مريم الحمداوي قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، “إذا أقدمت القوات الصهيونية على هجوم بري في غزة فسيدفنون فيها”، مضيفا أن “استمرار إسرائيل وأمريكا في المجازر سيغير المعادلة، وستحرق النار من أشعلتها والكيان الصهيوني يكسب أعداء أكثر يوما بعد يوم”.
وأكد حسين سلامي، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، أن “سياسات واشنطن تستهدف الحفاظ على الكيان الصهيوني، بإرسالها الأمريكيين لتل أبيب بهدف دعم الكيان الصهيوني، الذي يعاني من الإنهيار”.
لافتا إلى كون، ما يحدث في قطاع غزة اليوم، “دليل على فقدان الولايات المتحدة لقدرتها وضعفها الكبير”.
وأشار اللواء، إلى أن “واشنطن حشدت الجيوش في المنطقة، وقتلت العديد من المواطنين، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تعويض الهزيمة بالجرائم والإرهاب”.
ومن جهته، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تحضير جيشه لغزو بري لم يعلن عن تاريخه ولا كيفية القيام به، في وقت تقترب فيه إسرائيل من محاولة اجتياحها برا لغزة، وتحقيق أهدافها بالقضاء نهائيا على الفصائل الفلسطينية.
وقامت إسرائيل بتشكيل مجلس وزراء حربي، كما استدعت قرابة 360 ألف جندي احتياطي للقتال، وحشدت على حدود غزة عشرات الدبابات والآليات، تحضيرا لاجتياحها القطاع.
وفي وقت سابق، قالت إذاعة الإحتلال الإسرائيلي إن “المسافة التي توغلت إليها القوات الإسرائيلية، هي الأعمق منذ بداية الصراع الحالي في غزة، واستهدفت مهاجمة مواقع لحماس من داخل القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، التابع لحماس، قال بأن “إسرائيل قصفت قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات بمتوسط 33 طن من المتفجرات، التي ألقيت على كل كيلومتر مربع منذ 7 أكتوبر الجاري”.
