بلادنا24 بعد قيام العشرات من سكان جماعات إغيل، تلات نيعقوب، وإجوكاك، أمس الخميس، بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الحوز، تنديدا بعدم توصلهم بالدعم المخصص للأسر من أجل إعادة بناء المنازل المتضررة جراء الزلزال، عملت السلطات الإقليمية على تقديم توضيحات بخصوص هذا الشأن،
وفي هذا الصدد، أكدت السلطات الإقليمية، أنه “تم استقبال المحتجين للحوار والإنصات لمطالبهم، في إطار ما يقتضيه التواصل الفعال”، مشيرة إلى أن “باب الحوار والتواصل مع السلطات الإقليمية مفتوح على الدوام”.
وتابعت أنه “تم تنقيط جميع المحتجين بالنظام المعلوماتي الخاص بعملية إحصاء المتضررين، وذلك للتأكد من مدى أحقية هؤلاء المحتجين في الاستفادة من التعويضات التي يطالبون بها”.
وعقب عملية التنقيط، تبين أن “من بين المحتجين من لا يقطنون بالنفوذ الترابي للإقليم، إضافة إلى أن منازل عدد منهم لا تحتاج لأي تدخل بموجب قرار اللجن المختصة التي قامت بالمعاينة الميدانية للمنازل، وهي لجان خبرة مختلطة، تشمل كلا من السلطات المحلية، والوكالة الحضرية، ومكاتب دراسات، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات. وتتألف من عدد مهم من الخبراء وذوي الاختصاص والمهندسين المختصين”.
وأضافت السلطات، “أما الذين لم تشملهم هذه التعويضات من بين المحتجين، فمنهم من استفاد أو في طور الاستفادة من التعويضات المخصصة لهم، وهذه العملية تباشرها السلطات المختصة بشكل مستمر ومكثف”.
وفي سياق متصل، أشارت السلطات الإقليمية بالحوز، إلى أن “شروط الاستفادة من هذه التعويضات واضحة، وتشمل حالات الهدم الكلي أو الجزئي أو المنازل المتدهورة غير القابلة للسكن، بناء على قرار اللجن المختصة المذكورة، وهو ما قامت السلطات الإقليمية بشرحه للمحتجين في إطار الحوار”، موضحة أن “باب التواصل مع السلطات الإقليمية مفتوح دائما في وجه ساكنة الإقليم، لإعطاء مزيد من الإيضاحات”.
