سكينة العلمي أضحى العديد من الفنانين المغاربة، خاصة الممثلين منهم، أكثر جرأة وإقبالا على خوض تجربة التنشيط وتقديم البرامج التلفزية، حيث اتسعت قائمتهم، وضمت المزيد منهم مع مرور الوقت.
وإذا اخترنا الحديث عن هذه الظاهرة خلال أشهر السنة الجارية فقط، فقد برز ثلاثة ممثلين مغاربة، أعلنوا صريحا ولوجهم عالم تقديم البرامج التلفزية، وحظي البعض منهم بإطراء وإعجاب الجمهور المغربي وتفاعل معهم بإيجاب تام.
وفي هذا السياق، يمكن أن نذكر اسم الفنان الكوميدي رشيد رفيق، الذي تداولت العديد من الصفحات في الساعات القليلة الماضية، خبر دخوله عالم التنشيط وتقديم البرامج التلفزية، ببرنامج المسابقات الذي سيعوض “الكاميرا الخفية” خلال شهر رمضان.
وتعتبر بهذا هذه التجربة الأولى من نوعها في سياق التقديم والتنشيط، لكن كما علق الجمهور، يحمل الفنان تجارب كوميدية مميزة، ستخول له الفرصة لبسط موهبته أكثر في هذا المجال.
وتوجد أيضا، الفنانة سامية أقريو التي خلقت الحدث في الأشهر القليلة الماضية بإعلان تقديمها لبرنامج تلفزيوني على القناة “الثانية“، بعنوان “آخر ثمن“، يهتم ببيع الأغراض الأثرية والتقليدية ذات القيمة الرمزية العالية.
وتفاعل الجمهور مع تجربة الفنانة هذه في البداية باهتمام بليغ، حيث أكدت الفنانة من جهة عن قربها من الجمهور، وقدرتها على استقبال الضيوف المشاركين في البرنامج ومحاورتهم بطريقة جيدة حسب تقييم الكثيرين.
وهناك أيضا الفنانة مريم الزعيمي، التي أبانت عن جرأة شخصيتها وحبها الشديد للمغامرة واكتساب تجارب مميزة خارج قطاع الفن، حيث شاركت الغعلامي رشيد العلالي تقديم برنامج المغامرات والتحديات “جزيرة الكنز“، الذي يبث على شاشة القناة “الثانية“، تحاول فيه الفنانة خلق جو من المرح والمتعة بين الفنانين المشاركين، كما أنها تقدم العديد من الفقرات في البرنامج.
ومن جهته، تفاعل الجمهور مع تجربتها هذه بثناء كبير، حيث اهتزت منصات التواصل الاجتماعي وخاصة “انستغرام” مباشرة بعد بث الحلقة الأولى من البرنامج، بتداول مقاطعها مرفوقة بتدوينات أعلن فيها متتبعو الفنانة إعجابهم بخطوتها هذه.
