صحافيون رياضيون مغاربة يستنكرون الحملة المسعورة للإعلام الجزائري

استنكرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، الحملة غير المقبولة وغير المعقولة التي شنها “جزء كبير من الإعلام الجزائري، رسمي وغير رسمي، إزاء منتخبنا الوطني لكرة القدم، المشارك في دورة ساحل العاج لكأس إفريقيا للأمم 2023، وعلى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.

وتابع بيان للرابطة، توصلت “بلادنا24″، استنكاره واستغرابه لـ”الحملة المشينة، والمسعورة التي استعملت أساليب غاية في الحمق والخروج عن المنطق والواقع، لاستهداف المنتخب الوطني لكرة القدم، ومن خلاله، محاولة استباحة رموز وطنية غالية، لا يمكن بأي حال أن تمس، أو أن يُسمح بالمساس بها”.

وأضاف البيان ذاته، أن “هذا الأسلوب في التعاطي الإعلامي، والذي يصح تسميته “غير الإعلامي”، و”الشعبوي”، والتشويهي”، و”الخارج عن القانون”، و”البعيد عن المتعارف عليه” على مستوى أخلاقيات ومبادئ الصحافة، والذي لا يحترم المهنية، ولا الاحترافية، ويسقط، في قعر الهواية الهدامة، ومستنقع التشويش، لا يمكنه إلا أن يعبر عن أصحابه، ومن يفتعلونه ويقرون، بطريقة غير مباشرة، بأنهم لا يملكون أساسا يقفون عليه، أو حججا يدافعون بها عن بؤسهم، حيث يلجؤون إلى البهتان، والتفاهة”.

كما أشار البيان إلى “الفرحة المغربية الكبيرة التي عمت كل أرجاء المملكة المغربية الشريفة، حينما فاز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا للأمم التي نظمتها الشقيقة مصر سنة 2019، والتهنئة الملكية الحارة والصادقة بالمناسبة، والتعاطى المسؤول والنزيه للإعلام المغربي مع الحدث بكل روح رياضية عالية، وبما يقتضيه حسن الجوار والقواسم والروابط المشتركة”.

وتساءلت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في الوقت ذاته، عن “كيف تم محو من ذاكرة التاريخ نفسه؟، وأصبح هذا التحامل الغريب، والمشين، لجزء كبير من الإعلام الجزائري، رسمي وغير رسمي، مع المشاركة المغربية في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بساحل العاج، ومع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بل وحتى مع كل ما هو مغربي، بطريقة مخزية وسمجة، وتمتح من أساليب أكل عليها الدهر وشرب”.

وأكدت الرابطة المغربية للرياضيين، أسفها كبير لـ”هذا السقوط الأخلاقي والمهني ممن يفترض فيهم أنهم إعلاميون، ملتزمون بالمهنية، والمواثيق الأخلاقية التي تؤطر مهنتنا، لندعوهم إلى التعقل، والرجوع إلى جادة الصواب، منكرين عليهم هذا التحامل الغريب، الذي لا يصدر إلا عن متهافت، حقود، وحسود، يخطئ الطريق إلى أهدافه، ويغطي على عيوبه بالكذب والافتراء والبهتان على جاره.”

وفي الختام، دعت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، كل المنتسبين إليها، إلى “الامتثال للتعليمات الملكية السامية، وللمواثيق الأخلاقية والمهنية المتعارف عليها، وبذل الجهد في درء الأكاذيب التي يختلقها بعض المتحاملين على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بتصحيح الافتراءات، وتصويب الأخطاء، وتوضيح البهتان، بناء على قاعدتنا الذهبية التي تقول: لا يصح إلا الصحيح”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *