محكمة تطوان تطوي ملف ’’سفاحة مرتيل’’ المتهمة بقتل زوجها ودفنه في مرآب

أصدرت محكمة الاستئناف بتطوان، في ساعات متأخرة من مساء يوم أمس الثلاثاء، حكمها في قضية ما عرف إعلاميا، بـ’’سفاحة مرتيل’’، المتهمة بقتل زوجها وابنها، ودفنهما في مرآب منزلهم بحي الواد المالح بمرتيل.

وبعد استماعه لدفاع المتهمة الرئيسية في الجريمة، واطلاعه بشكل مفصل على ملف القضية، قرر قاضي المحاكمة، الحكم عليها بالمؤبد، فيما تم إسقاط المتابعة في حق شقيقها بسبب وفاته.

وكان أخ المتهمة، وبعد شعوره بتأنيب الضمير، وخوفه من الموت، بعد إصابته بمرض عضال، قدم شكاية لمصالح الأمن الوطني بالقنيطرة، يتهم فيها شقيقته بقتل زوجها وابنها.

كما نفى الهالك، الذي توفي يوم 25 من شهر مارس الماضي، بمستشفى سانية الرمل بتطوان، بعد نقله في حالة مستعجلة إليه من سجن الصومال، خلال مراحل التحقيق، تورطه في الجريمة. إلا أن شقيقته، ألقت المسؤولية الكاملة عليه، ونفت بدورها أن تكون لها علاقة بتنفيذ عملية القتل، وأنها فقط تسترت على الأمر، كما أنه لا علم لها بموضوع قتل ابنها ودفنه بجانب زوجها.

وكان بلاغ أمني صادر عن المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، أعلن خلال شهر ماي من العام الماضي، عن توقيف سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل في حق الزوج، وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.

وأوضح البلاغ السالف ذكره، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة، بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف غامضة، في محاولة منها تضليل وطمس مسارات البحث ومعالم الجريمة.

وكانت الأبحات والتحريات الأولية، قد أسفرت عن توقيف الزوجة، باعتبارها المشتبه فيه الرئيسي، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك، واستخراجها من مرآب منزلها بمرتيل.

يشار إلى أن المعنية، كانت قد ظهرت في برنامج “مختفون” التلفزيوني، بعد مرور حوالي 12 سنة على الجريمة، وناشدت من أجل العثور على زوجها، وهو الأمر الذي خلق صدمة كبيرة لدى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تابعوا تفاصيل القضية، خاصة بعد انتشار خبر اعتقالها، واعتبارها المتهمة الرئيسية في الجريمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *