معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن عامل إقليم تازة، قد رفض التأشير على ميزانية مجلس جماعة بوشفاعة القروية، التابعة لدائرة واد أمليل، وأعادها مرة أخرى ليتم التداول فيها بدورة المجلس الذي يرأسه التجمع الوطني للأحرار.
مصادر محلية، تساءلت في حديثها مع “بلادنا24“، عما “إن كانت هذه إشارة لما هو قادم، ووجب فهمه والتقاط الرسائل؟، أم أن ذلك راجع بالاساس للصراعات السياسية داخل المجلس؟”، متابعة انتقادها ل”غياب دور رئيس الجماعة، وكذا باقي المستشارين الذين كلهم خارج السلم والذين رغم تواجدهم به، إلا أن الميزانية أعيدت مرة أخرى للتداول فيها”.
هذا، ويشار إلى أن جماعة بوشفاعة بإقليم تازة، قد عاشت في عهدة رئيس سابق لها عن حزب للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سلسلة من الاختلالات في التسيير، والتي توجت باعتقاله وإدانته بسنة واحدة حبسا نافذا في حدود ستة أشهر وموقوفة التنفيذ في الباقي، مع أدائه تعويضا مدنيا لفائدة الرئيس الذي أعقبه عن العدالة والتنمية، الذي انتصب طرفا مدنيا في مواجهته حماية لمصالح الجماعة.
واتهم الرئيس الاتحادي السابق للجماعة القروية، بتبديد نحو 13 مليون سنتيم من مداخيلها خلال فترة توليه رئاستها بين سنتين 2013 و2018 همت مداخيل مختلفة، إذ توبع رفقة 3 آخرين بعد ظهور تقرير لقضاة المجلس الجهوي للحسابات بوجدة رصد مجموعة من الاختلالات خاصة فيما يتعلق بمداخيل الجماعة.
