أعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم، أمس الخميس، عن تعيين الإطار الوطني، طارق السكتيوي، مدربا جديدا للمنتخب الأولمبي، خلفا للمدرب السابق عصام الشرعي.

السكتيوي لاعبا

ويحمل طارق السكتيوي مسارا متميزا، باعتباره لاعبا، وبعدها على رأس الإدارة التقنية للعديد من الأندية. إذ كان لاعبا بإمكانيات فردية متميزة، ولعب لعدة أندية أوروبية، من بينها ألكمار الهولندي، ماريتيمو البرتغالي، نيوشاتيل السويسري، وأوكسير الفرنسي.

وتبقى التجربة الأبزر والمميزة في مسار السكتيوي، رفقة فريق بورتو، أحد أبرز الأندية المتواجدة في البرتغال. استطاع خلالها فرض اسمه رفقة نجوم كبار، مثل ريكاردو كواريزما، ولوتشو غوانزاليس. ثم ختم مسيرته من الفريق الذي بدأ فيه، وهو المغرب الفاسي.

من “الماص” وإليه

انطلق السكتيوي في مسار التدريب من فريقه الأم، المغرب الفاسي، عندما كان ضمن الطاقم التقني المساعد للمدرب حينها رشيد الطاوسي في موسم 2011/2010، والذي توج بالثلاثية التاريخية، كأس العرش، كأس الكونفدرالية الإفريقية، كأس السوبر الإفريقي، رفقة “الماص”.

ثم بعدها، أشرف على تدريب الفريق الفاسي لمدة قصيرة، قبل أن يحول الوجهة إلى نادي وداد فاس موسم 2014/2015. ثم عاد إلى المغرب الفاسي، مرة أخرى، ليقوده لمدة موسمين، استطاع خلالها تحقيق لقب كأس العرش.

رحل طارق السكتيوي، بعدها، عن الفريق، ليشرف على تدريب المغرب التطواني لمدة نصف موسم، من فبراير إلى يوليوز 2019. ثم حول الوجهة صوب نادي نهضة بركان، ليقوده خلال موسمه الأول 2020/2019 للقب كأس الكونفدرالية الإفريقية.

لكن في الموسم الثاني 2021/2020، مع توالي النتائج السلبية، ترك النهضة في نصف الموسم، ليشرف على تدريب فريق الإمارات الإماراتي، في يوليوز من عام 2021. لكن، النتائج السلبية جعلته يغادر منصبه كمدرب للفريق، في شهر دجنبر من نفس السنة.

وعاد السكتيوي، مرة أخرى، خلال الموسم الماضي، لأجواء البطولة الاحترافية، من بوابة فريق اتحاد تواركة، وقاده لمدة موسم وحيد. ليعود مرة مع بداية الموسم الحالي، لأحضان فريقه المغرب الفاسي، إذ أشرف على تدريبه، إلى غاية أمس الخميس، ويتم الإعلان عن تعيينه مدربا للمنتخب الأولمبي.