كما كان مُتوقعا، تم انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا لمجلس النواب، خلال جلسة عمومية عقدت اليوم الجمعة.
هذا الاختيار يأتي ليمثل المجلس خلال الفترة المتبقية من الولاية النيابية التي تمتد من عام 2021 إلى عام 2026.
وحصل الطالبي العلمي على دعم قوي من الأعضاء خلال الانتخابات، حيث حصد 264 صوتا، مقابل 23 صوتا لمنافسه، مرشح حزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو. وأثناء العملية الانتخابية، تم التصويت بإجمالي 324 صوتًا، مع إلغاء 37 صوتًا.
وتم إعلان ترشح الطالبي العلمي وبووانو، خلال جلسة عمومية، تم افتتاحها للدورة الثانية من السنة التشريعية الحالية.
ويأتي هذا الاختيار، بعد دعم من هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، التي تضم التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال.
وفي المقابل، لم تدعم أحزاب المعارضة، عبد الله بووانو، في ترشحه لرئاسة مجلس النواب، لاسيما بعد المشاكل التي تتخبط فيها المعارضة، بسبب عدم الاتفاق على ملتمس الرقابة، وكذلك فيما يخص المشاكل المتعلقة برئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان المخولة حصرا لها.
وفي جانب آخر، أكدت الأغلبية، دعمها لراشيد الطالبي العلمي، كمرشح وحيد للأغلبية في انتخابات رئاسة مجلس النواب، في بلاغ سابق لها.
وترأس البرلماني عن حزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد، الجلسة التي كانت مخصصة للتصويت، باعتباره الأكبر سنا.