أيوب الهداجي خلف إغلاق المسبح البلدي المغطى، بحي المسيرة الأولى بمراكش، نهاية الأسبوع الجاري، استياء عدد من المنخرطين، الذين تفاجؤوا بقرار شركة “سونارجيس”، الإغلاق إلى أجل غير مسمى، بسبب بعض الإصلاحات المرتقبة به.
وفي حديث مع “بلادنا24“، عبر عدد من المنخرطين، عن غضبهم من قرار “سونارجيس”، بالرغم من أدائهم لواجبات الانخراط السنوية. مؤكدين على أن قرار الإغلاق “غير مبرر”، ومطالبين الشركة المعنية، بتعويضهم عن أيام الإغلاق.
وأضاف المتحدثون، أن عدد المنخرطين يتجاوز 200 منخرط ومنخرطة، بذات المسبح. مجددين استيائهم من الإغلاقات المستمرة التي تطال المسبح، “في وقت يعرقل الإغلاق نشاط الأندية الرياضية، ويعطل تداريبها، وأنشطتها اليومية”، وفق تعبيرهم. علاوة على مبلغ الإشتراك السنوي، الذي ينتظر المنخرطون أن تعيد الشركة في نسبة أدائه، خصوصا وأن المرفق تابع للدولة، ويحق للجميع أن يمارس رياضة السباحة، بأثمنة معقولة، تراعي الطبة المتوسطة والفقيرة.
وطالب المنخرطون، بإيجاد حلول فعلية لإنهاء الإغلاقات المتكررة التي تطال المسبح البلدي المغطى بحي المسيرة، وهو الوضع الذي يثير تذمر الشباب، والفاعلين الرياضيين، ويطرح علامات الاستفهام حول أسباب الإغلاق المستمرة، ومدى نجاعة تدبير شركة “سونارجيس”، في تدبير هذا المرفق الهام.
تجدر الإشارة، إلى أن الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن إغلاق المسبح المغطى بحي المسيرة، ابتداء من اليوم الاثنين، إلى أجل غير مسمى، بسبب ما قالت إنها إصلاحات تهم أجهزة الغزوال لتسخين المياه.
