شبهات تحوم حول مباراة توظيف “أستاذ محاضر” بالكلية متعددة التخصصات الناظور

راجت في الأيام القليلة المنصرمة، أخبار وروايات وتساؤلات، حول مباراة لتوظيف أستاذ محاضر تخصص “أدب أمازيغي وترجمة ” بالكلية متعددة التخصصات بالناظور.

وفي التفاصيل، فقد قامت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة بإلغاء تاريخ إجراء مباريات، كانت قد أعلنت عنها وحددت تاريخ إجرائها في تاريخ 22/06/2023، تحت مبرر “عدم التمكن من نشر الإعلان في جريدتين”، حسب مصادر إعلامية وأخرى معنية.

وقد تم تسليط الضوء أكثر والتساؤل من قبل المعنيين والمهتمين بتلك المباريات، على مباراة توظيف أستاذ محاضر تخصص “أدب أمازيغي وترجمة”، حيث اعتبر بعضهم أنه “تم الالتفاف على نتائجها بشكل فظيع”، وذلك بعدما كان المترشحون ينتظرون إعلان النتيجة النهائية للمباراة، والتي جرت مقابلتها الشفوية بتاريخ 23/09/2023، تفاجأ الجميع بإعلان يدعو إلى إعادة المباراة بتاريخ 31/10/2023، دون أن تكلف الإدارة نفسها عناء الكشف عن مصير المباراة الأولى.

وتتابع المصادر المعنية، أنه مباشرة بعد إعلان نتائج عملية الانتقاء الأولي التي ضمت أسماء ثلاثة مترشحين، وردت في لائحة رسمية نشرت بالموقع الإلكتروني الرسمي للكلية، تم فورا إطلاق إشاعات في محيط الكلية، بأن “المباراة سيتم إفشالها ورفض نتيجتها النهائية، وأن رئيس الجامعة سوف يقوم باللازم في الموضوع مهما كانت النتيجة النهائية، ما دام اسم المترشح المرغوب فيه لم يدرج ضمن لائحة الانتقاء الأولي”.

وأضافت المصادر، أنه وخلال انتظار الإعلان عن النتيجة النهائية لمباراة دورة 18-07-2023، التي أجريت مقابلتها الشفوية يوم 23 شتنبر 2023، تفاجأ الجميع بنشر إعلان جديد بموقع الكلية، عن إجراء مباراة لتوظيف أستاذ محاضر يتضمن تحديد تاريخ جديد، دورة 31/10/2023، للترشح للمنصب نفسه، تخصص “أدب أمازيغي وترجمة”، دون أن تكلف الإدارة نفسها عناء الإعلان عن مصير نتيجة المباراة الأولى المخصصة للمنصب والتخصص نفسه.

وفي السياق ذاته، اعتبر البعض الآخر، أنه تم “انتقاء مترشحين لا تتوفر فيهم أدنى الشروط المطلوبة لاجتياز المباراة المذكورة، حيث أن أحد المنتقين موظف لا يفصله عن التعاقد إلا سنتين، والثاني تخصصه “اللسانيات””، معتبرين أن “اللجنة ضربت عرض الحائط شرط التخصص للترشح للمباريات المعلنة”.

وأضافوا متسائلين في مقال تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه “أية إضافة سيقدمها للجامعة انتقاء أستاذ تجاوز ستين سنة؟؟ وكيف سيدرس أستاذ متخصص في اللسانيات مواد الأدب الأمازيغي والترجمة؟؟، ربما اللجنة “المطبوخة” ووراءها إدارة الكلية هي الجهة الوحيدة التي تمتلك إجابات عن هذه الأسئلة المطروحة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *