ياسر مكوار انتخب الجمهوريون، مايك جونسون، رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، وذلك بعد مداولات في صفوف الحزب استمرت أسابيع، وأحدثت شللا في الكونغرس، في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
وخلق عضو الكونغرس الجمهوري الجدل، منذ أيامه الأولى، إذ صرح بأن أولى خطواته ستتمثل باقتراح قرار يدعم إسرائيل في حربها ضد حماس. وصرح جونسون “أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرض لهجوم، وأن أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جدا إسرائيل. إنه أمر تأخرنا في القيام به”.
ومن المعروف عن جونسون أنه حليف للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وفق تقارير إعلامية، حيث قاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات عام 2020.
ويعد جونسون من بين المصوتين، بالإضافة إلى سبعة من قادة الجمهوريين في مجلس النواب، ضد تأسيس لجنة وطنية للتحقيق في أحداث السادس من يناير 2021، حيث تم اقتحام الكابيتول الأمريكي.
كما يصنف جونسون أنه من أشد ”المحافظين” فيما يخص قضايا خلافية، إذ عارض التشريع الذي يفرض الاعتراف الفيدرالي بزواج المثليين، كما عارض منذ فترة طويلة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا، بحسب “نيويورك تايمز”، بالإضافة إلى أنه يجاهر في تصويته ومواقفه بمعارضته للإجهاض القانوني.
