دراسة: العمل من المنزل يجلب فوائد صحية مقابل سلبيات

توصلت دراسة أجراها باحثون في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، وكلية كينجز كوليدج في لندن، إلى أن العمل من المنزل، يمكنه تحقيق فوائد صحية كبيرة.

وجاءت نتائج هذه الدراسة، بعد مراجعة 1930 ورقة بحثية، حول العمل من المنزل، والتي أظهرت، أيضا، أنه بالمقابل، هناك سلبيات، مثل ساعات العمل الطويلة، وتجاهل الترقية.

ويتيح العمل من المنزل، حسب نتائج الدراسة، تناول طعام صحي أكثر، والشعور بتوتر أقل، وانخفاض ضغط الدم،. ومع ذلك، تضيف الدراسة، أن العاملين عن بعد، هم أكثر عرضة لتناول الوجبات الخفيفة، والإفراط في شرب الخمر، والتدخين أكثر، وزيادة الوزن.

ودعت الدراسة التي قادتها شارلوت هول من “UKHSA”، من خلال 1930 ورقة بحثية أكاديمية حول العمل من المنزل، والعمل عن بعد، وأنواع أخرى من العمل المختلط، والعمل المنزلي، أصحاب العمل الذين يعتقدون أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل، كسالى، (دعت) إلى التفكير مرة أخرى، لأنهم أقل عرضة لأخذ إجازة مرضية، ويميلون إلى العمل لساعات أطول، والعمل في المساء، وعطلات نهاية الأسبوع.

وقال البروفيسور نيل جرينبيرج، الطبيب النفسي في كينجز كوليدج لندن، وأحد مؤلفي الدراسة، إن الأخيرة أظهرت أن العمال، وأصحاب العمل، بحاجة إلى البدء في التفكير في العمل من المنزل، بنفس الجدية التي يفكرون بها في العمل المكتبي.

وأضاف جرينبيرج، أنه “خلال أيام العمل المكتبي القديمة، أدرك الناس أنه إذا وضعت الجميع في نفس الغرفة دون عازل للصوت، فسيكون الأمر مزعجا، ولن يكون لديك قوة عاملة منتجة. لكن الآن، بعد أن تحولنا إلى ثقافة العمل من المنزل، فمن المنطقي بالنسبة للمؤسسات والحكومة التأكد من أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل، يقومون بذلك بطريقة فعالة قدر الإمكان”.

وأشار إلى أن نتائج الدراسة، أظهرت أن هناك فائزين وخاسرين في العديد من مجالات العمل من المنزل، ويعتمد الأمر على بيئة العمل، والمساحة المتوفرة في المنزل، والمعدات المتاحة، وعلى مدى سيطرة العاملين على يومهم.

ووجدت إحدى الدراسات التي تمت مراجعتها، أن 46.9 في المائة من الموظفين الذين يعملون من المنزل، زاد وزنهم. وتوصلت دراسة أخرى، إلى أن الرقم هو 41 في المائة. فيما أظهرت معظم الأبحاث التي تمت مراجعتها، أن العاملين في المنزل كانوا أكثر استقرارًا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *