أميمة حدري أكد وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، اليوم الخميس، أن السماح بدخول التنقل باستعمال التطبيقات الذكية، للسوق المغربية، لن يتم إلا بعد أن يكون جميع المتدخلين في قطاع النقل بالمغرب، بما في ذلك سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، وحافلات للنقل العمومي، مستعدين لتقبل هذه الخدمة.
وأوضح المسؤول الحكومي خلال الندوة الصحفية، التي تلت أشغال مجلس الحكومة، أن وزارة النقل، تعمل على إنجاز دراسة تتعلق بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل، معتبرا أن منظومة النقل في المغرب لديها خصوصيات.
منافسة غير شريفة
وتعليقا على الموضوع، أوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية الديمقراطية لقطاع سيارات الأجرة، محمد متقي، أن سائقي سيارات النقل عبر التطبيقات، “يشكلون منافسة غير شريفة لسائقي سيارات الأجرة”.
وأكد محمد متقي في تصريح لـ”بلادنا24” على أن “سائقو سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية يشتغلون خارج القانون”، مشددا على أن “سماح دخول التنقل باستعمال التطبيقات الذكية في المغرب، من شأنه أن يؤثر سلبا على قطاع سيارات الأجرة”.
هذا، وأبرز ذات المتحدث أن “سيارة الأجرة ، التي تقدم خدمات كبيرة للمواطنين، تعد هي مصدر رزق لكثير من العائلات، بحيث توفر فرص شغل للشباب مثلما توفره لأرباب العائلات”، مشددا على ضرورة سن قوانين تنظم القطاع.
حماية المهنيين
من جهته، أكد الحراق محمد، الكاتب العام للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة الحجم الكبير والصغير، على ضرورة سن قوانين مواكبة لقرار السماح بدخول التنقل باستعمال التطبيقات الذكية، من شأنها أن تضمن العيش الكريم لـ 70 ألف سائق سيارة أجرة.
وأوضح محمد الحراق في تصريح لـ”بلادنا24” أنه “بعد السماح بهذه التطبيقات، يجب أن نصلي نحن كمهنيين صلاة الجنازة، على سيارات الأجرة”. مؤكدا على أن “مهنيو سيارات الأجرة، سيكونون في مواجهة أي قرار من شأنه أن يهدد لقمة عيشهم”.
