سكينة شل إضراب المراقبين، حركة القطارات، في فرنسا، الجمعة. ومن المتوقع أن يظل هذا التأثير قائمًا طوال نهاية الأسبوع، خلال فترة عطلة الشتاء المدرسية.
وأفادت الشركة المشغلة، بأن حركة القطارات ستتأثر بشكل كبير ابتداءً من الساعة الثامنة مساء يوم الخميس، وحتى الساعة الثامنة صباحًا من يوم الإثنين، بالتوقيت المحلي.
وقد شهد عدد رحلات القطارات السريعة، تراجعًا بنسبة النصف. بينما يُعرقل الإضراب الرحلات بين الدول الأوروبية، مثل قطارات “يوروستار”.
وفي تصريح له، أشار كريستوف فانيشيه، مدير شركة “SNCF Voyageurs”، إلى أن “القطارات عالية السرعة ستعمل على جميع الأراضي، ولكن لن يتمكن الجميع من السفر”. مُضيفًا أن “الأولوية تُخصص للقطارات الممتلئة… وخلال شهر فبراير، تكون هذه القطارات غالبًا تلك المتّجهة إلى جبال الألب”، دون الإشارة إلى منتجعات التزلج في جبال البيرينيه.
وقد تأثرت بعض الخطوط بشكل أكبر من غيرها، على سبيل المثال، الخط بين باريس وبوردو، حيث تم إلغاء أكثر من 60 في المائة من الرحلات، وفقًا لإذاعة “فرانس بلو”.
وفي هذا السياق، عبّر رئيس الحكومة، غابرييل أتال، عن أسفه لـ”وجود نوع من العادة في الإعلان عن إضراب (لعمال السكك الحديد) في كل عطلة”. مُشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن “الفرنسيين يدركون أن الإضراب حق، لكنهم يفهمون أيضًا أن العمل واجب”.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه، أن “الإضراب ينبغي أن يكون السلاح الأخير”. مُشيرًا إلى أنه “أصبح أداة للتفاوض”. معربًا عن استعداده لمناقشة آليات الإحاطة بالإضرابات، مثل حركة المراقبين التابعين لشركة “SNCF”.
