أيوب الهداجي تلقى آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، خبر اتفاق الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بارتياح واستحسان كبيرين، آملين أن ينهي الاتفاق، حالة الاحتقان التي تشهدها المدرسة العمومية، وأن يعلق البرنامج الاحتجاجي للشغيلة التعليمية.
وفي حديث مع “بلادنا24“، قال السعيد العنبري، عضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، عن جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ صنف السلك الاعدادي، أن الوضع الذي تشهده المنظومة التربوية “يثير القلق والاستياء، ويدعو جل الأطراف لتحكيم العقل، وإنهاء الاحتقان”، مؤكدا أن “تلاميذ المستويات الإشهادية سيدفعون ثمن هذه الإضرابات خلال مسارهم الدراسي، خصوصا بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا، وتلاميذ التاسعة إعدادي، الذين ينتظرهم امتحان له نسبة مهمة في النتيجة النهائية”.
وناشد العنبري، الشغيلة التعليمية، والوزارة الوصية، إلى “تغليب المصلحة الفضلى للتلاميذ، والتوافق على حل يرضي جل الأطراف، بدل سياسة لي الذراع، لأن الضحية الاولى في هذه المعركة النضالية هم التلاميذ”، مضيفا: “الحوار الاجتماعي الذي وقعته الحكومة والنقابات، أنصف الشغيلة التعليمية”، واصفا إياه بـ”التاريخي في قطاع التربية والتكوين”.
هذا، ويدخل الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية، أسبوعه الثامن، بفعل إصدار وزارة شكيب بنموسى، للنظام الأساسي الخاص بالشغيلة التعليمية، ليتسبب في “حراك تعليمي”، لم يشهده القطاع منذ سنوات.
