مريم الحمداوي كشفت المنصة الخاصة بقطاع الطاقة في القارة الإفريقية، ’’Energy Capital & Power’’ في تقرير حديث لها، عن كون مستقبل الطاقة في دول القارة السمراء، وعلى رأسهم المغرب يبشر بالخير ويبعث الكثير من الأمل في هذا القطاع بإفريقيا.
وتضمن تقرير منصة الإستثمار السالف ذكرها، أنه من المرتقب أن تشهد القارة الإفريقية قرابة 11 استكشافا خاصا بالموارد الطبيعية، عالي التأثير خلال الأشهر المقبلة، ’’خصوصا بعد تأكيد عمليات الحفر، في السنة الجارية من طرف مجموعة من الشركات من مختلف بلدان العالم، في العديد من البلدان الإفريقية على غرار المغرب’’.
وأوضح التقرير ذاته، على أن القارة السمراء وفي وسط الجدل القائم، حول قطاع الطاقة ’’ستلعب مصادرها الطاقية التقليدية، دورا كبيرا ومهما في دعم البشرية’’.
ووفق المصدر ذاته، فإن ’’سنة 2023 عرفت وصول عدد الأبار المحفورة بالقارة الإفريقية، إلى مايقارب 132 بئرا، فيما تشير مجموعة من التوقعات إلى وجود إمكانية حفر ما يقارب من 143 بئرا جديدا بالقارة السمراء، خلال عامي 2024-2025’’.
وسيكون على الشركات العالمية للطاقة الراغبة في الاستثمار في إفريقيا، حسب المنصة المختصة في قطاع الطاقة، أن تقوم باستكشافات مكثفة ومستمرة، مع الالتزام بعلاقات طويلة الأجل وفرص عمل وخدمة مربحة مجدية للدول المستضيفة.
بدورها وحسب نفس التقرير، ’’الدول الإفريقية مطالبة و ملزمة بالعمل على جذب الاستثمارات وتحويل قطاع الطاقة، إلى قطاع للزيادة من مناصب الشغل بالقارة، وتشجيع كل نشاط مرتبط باستكشاف الموارد الطبيعية ’’.
وأشارت المنصة، إلى الاكتشافات الناجحة التي قامت بها كل من شركة Shell و شركة Total Energies في ناميبيا، إضافة إلى عمليات الحفر البري التي قامت بها مجموعة من الشركات الأجنبية الأخرى، في كل من مصر و الجزائر.
كما رصد تقرير المنصة، وجود مجموعة من تراخيص الاستكشافات في القارة السمراء، مؤكدة على أن هنالك ’’ما مجموعه 177 كتلة منفصلة في القارة الإفريقية، جاهزة للترخيص للشركات الطاقية من أجل بدء عمليات الاستكشاف”.
مضيفة على أنه “يخضع من بين هاته الكتلة ما يصل إلى 48 لمرحلة التقييم، فيما ينتظر طرح 56 كتلة في المزاد، فيما تنتظر 73 منها قدوم عروض الاستكشاف الدولية’’.
ودعت المنصة، ’’الدول الإفريقية إلى وضع كل أداة خاصة، بهذه المشاريع تحت تصرفها، بما في ذلك الحلول الرقمية، كما شددت على ضرورة البدء ف عمليات الاستكشاف في كل الدول الافريقية دون تأخر’’.
