تنسيق أمني إسباني يفكك عصابة متورطة في تهريب الأقراص المخدرة للمغرب

مكنت عملية مشترالشركة للشرطة الوطنية الإسبانية، والحرس المدني، في مدينة مليلية المحتلة، من اعتقال ثلاثة أشخاص، يشتبه تورطهم في تهريب المخدرات إلى المغرب، بشكل غير منتظم، إذ تم حجز 35 ألف قرص “ترانكيمازين”، وحبوب المؤثرات العقلية التي تستخدم كدواء.

وبحسب ما أورده متحدث باسم مقر الشرطة العليا في مليلية، أمس الخميس، فقد تمكنت قوات الأمن الإسباني، في إطار عملية مشتركة، من حجز 35 ألف قرص من نوع “trankimazin”، التي تنتمي إلى مجموعة الأدوية المعروفة باسم “البنزوديازيبين”.

وفي هذا الصدد، حذر المتحدث نفسه، من أن هذه الأقراص المخدرة، تسبب اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، التي يمكن أن تسبب الإدمان، مشيراً أنه يجب الاستغناء عنها في الصيدليات بموجب وصفة طبية صارمة، بقيمة سوقية تصل إلى 150 ألف يورو.

هذا، وبلغ وزن البضاعة المحجوزة ما مجموعه 9.8 كيلوغراما، مما تسبب في إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة، وهم رجلين وامرأة، بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، والانتماء إلى عصابة إجرامية، ويوجدون حالياً تحت تصرف محكمة التحقيق رقم 4 في مليلية المحتلة.

ووفقا للمتحدث باسم الشرطة الإسبانية، فقد بدأ التحقيق في يناير الماضي، عندما علمت المصالح الأمنية باعتقال خمسة أشخاص في الجزء المغربي من بني أنصار، والذين كانوا يحملون 53 ألف قرص، ليتقرر عقب تقارب التحقيق بين قوات الشرطة الوطنية، والحرس المدني الإسباني، العمل معا “من أجل تنسيق الموارد المتاحة، وجمع كمية كبيرة من المعلومات التي أكدت بعد تحليلها وجود عصابة إجرامية”.

كما أوضح المصدر، أن المنظمة الإجرامية كانت تجمع كميات كبيرة من الحبوب في شبه الجزيرة، ليتم نقلها لاحقا من قبل أعضاء آخرين عن طريق البحر، كجزء من متعلقاتهم الشخصية، إلى مليلية المحتلة، وشمال المغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *