فرق الطوارئ الإسبانية تناقش تدخلاتها في زلزالي المغرب وتركيا

افتتحت وكيلة وزارة الداخلية الإسبانية، إيزابيل غويكوتشيا، أمس الخميس، في المدرسة الوطنية الإسبانية للحماية المدنية (ENPC)، مؤتمر “التدخل والدروس المستفادة من فرق الطوارئ الوطنية المنتشرة في زلازل تركيا والمغرب”، وهو حدث رافقه مندوب الحكومة في مدريد، فرانسيسكو مارتن، والمدير العام للحماية المدنية والطوارئ، فرانسيسكو رويز بوادا.

وقد شدد غويكوتشيا على أن الهدف من اليوم هو “تعزيز نظامنا من خلال التعلم الذي توفره التجربة ومعالجة التحسينات اللازمة لتحقيق نظام أكثر فعالية ينقذ الأرواح كل يوم”، كما سلط الضوء على عمل المدرسة الإسبانية للحماية المدنية، التي أصبحت “مركزا مرجعيا ومحورا للتعاون مع أنظمة التدريب العامة للحماية المدنية في البلدان الأخرى لتعزيز القدرة على التبصر والوقاية والاستجابة”.

وبعد الافتتاح، قدم المدير العام تحديات تدخل النظام الوطني للحماية المدنية (SNPC) في كل من الزلازل وما كان عليه تنفيذ آلية التنشيط لدعم وسائل الإعلام الإسبانية، مشيراً أن “الهدف من اليوم هو تبادل الخبرات والدروس المستفادة من تدخل إسبانيا في زلازل تركيا والمغرب، وتعزيز الحوار وتبادل المعرفة بين الخبراء وتحليل التحديات والممارسات الجيدة في استجابة فرق التدخل الوطنية في حالات الطوارئ الدولية”.

وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المتحدث إلى “وضع توصيات لتدخلات التعاون الدولي المستقبلية في حالات الطوارئ، بما في ذلك تفضيل تفعيل القدرات المختلفة في إطار الآلية الأوروبية للحماية المدنية، وتجنب نشر الموظفين المتطوعين خارج إطار النظام الإسباني للحماية المدنية أو الحصول على دعم سفارة البلد الذي تدخلت فيه للنشر واللوجستيات المثلى”.

وخلال هذا اليوم، سيتم عرض الإجراءات التي قامت بها الفرق الإسبانية في تدخلاتها في الزلازل في تركيا والمغرب، بما في ذلك الإجراءات والاستراتيجيات والنتائج، بحضور ممثلي المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية، يشارك في هذا اليوم ممثلو الاتحاد العسكري الإسباني ووحدات الكلاب، إلى جانب سفارة إسبانيا في تركيا وهيئات أخرى.

ومن ناحية أخرى، سيتم تحليل تنسيق الفرق الإسبانية المختلفة المشاركة في التدخل، والتحديات التشغيلية واللوجستية التي واجهتها على أرض الواقع أو الرعاية الصحية التي تقدمها الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في تركيا، كما سيتناول اليوم أيضا التفاعل مع المجتمع المحلي، فضلا عن التنسيق مع المنظمات الأخرى والجهات الفاعلة الدولية التي تدخلت في المنطقة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *