مريم الحمداوي تعمل الحكومة الإسبانية على دراسة إحداث فروع بعض الجامعات الإسبانية بالمغرب، وذلك خلال السنوات المقبلة.
وأكدت ديانا مورانت، وزيرة العلوم والابتكار والجامعات، خلال لقاء جمعها بعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في إطار المنتدى الإسباني المغربي الأول لرؤساء الجامعات، على أن ’’مدريد تدرس إحداث فروع لبعض الجامعات الإسبانية في المغرب’’.
وعبرت الوزيرة الإسبانية، عن نيتها التمكن من العمل، في ’’اتفاق مشترك”، حيث تكون لبعض الجامعات الإسبانية فروع لها في المغرب، والتعاون ميدانيا مع الجامعات المغربية في تكوين الشباب وأيضا في مشاريع بحثية مشتركة.
ووفقا لتقارير إعلامية إسبانية، فإن مورانت قالت ’’إننا نعمل معا لتحويل البحث والابتكار إلى محركات لأنظمتنا الإنتاجية، وللمجتمعات التي تثق بمواهبها العلمية والتكنولوجية لمواجهة تحديات الحاضر المستقبل معا، وذلك من خلال التعاون وتعزيز تنقل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبحث’’.
وأكدت الوزيرة ذاتها، على أن ’’تواجد 7 آلاف و500 طالب من الجنسية المغربية مسجلين في الجامعات الاسبانية، في مستويات الإجازة والماستر والدكتوراه، من بينهم 4 آلاف و400 يقيمون في إسبانيا و3 آلاف و100 قادمين من المغرب ضمن برامج التنقل، خلال سنة 2022، أرقام تعكس نموا كبيرا في السنوات السبع الماضية بنسبة 67 في المائة’’.
يشار إلى أن ميراوي ونظيرته الإسبانية، كانا قد عقدا اجتماع عمل سابق في مقر وزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية، حيث أكدا خلال هذا الاجتماع، على ’’الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، المنصوص عليها في معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون والحوار السياسي المعزز المنبثق عن الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2002’’.
