“حراك المزارعين” يدفع المواطنين الإسبان لمقاطعة المنتجات المغربية

أدى “حراك المزارعين” الإسبان، الذي تم تدشينه في 6 فبراير الماضي، إلى إطلاق حملة مقاطعة شرسة ومتواصلة ضد العلامات التجارية البارزة التي توزع المنتجات المغربية. إذ أطلق المستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي، مبادرة ضد هذه المنتجات، بسبب ما أسموه “المنافسة غير العادلة التي تمثلها بعدم استيفائها للمعايير التي يطلبها الاتحاد الأوروبي”.

ومنذ ذلك الحين، أقام المزارعون الإسبان، “نقاط تفتيش” على الطرق في جميع أنحاء البلاد، وقاموا بإتلاف البضائع القادمة من المغرب، التي بحسبهم “لا توفر أي نوع من الضمان للمستهلكين”، قبل أن يتحول هذا الحراك إلى حملة ممنهجة، شملت وسائل التواصل الاجتماعي.

fzfz 2

وبدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الإسبان، خلال الأيام القليلة الماضية، في تنظيم عدة حملات عنيفة لتخريب المنتجات ذات المنشأ المغربي، لدرجة أنهم شرحوا على المنصات الرقمية، كيفية التعرف على “الكود بار” الخاصة بالأطعمة التي تأتي من المغرب، لتجنب استهلاكها.

وحسب ما رصدته “بلادنا24“، ضمن منشورات متعددة على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما “فيسبوك”، فقد أثار الموضوع “مشاعر غضب وحنَق” واضحين لدى الفاعلين والنشطاء الإسبان المعنيين، مؤكدين عزمهم القضاء على ما أسموه “احتكار البضائع المغربية للسوق الإسبانية”.

ولم يستبعد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، في تصريح سابق لـ”بلادنا24“، فرضية الترويج لخبر اكتشاف فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، في شحنات الفراولة الواردة من المغرب إلى إسبانيا، في إطار “الحملة الشرسة التي يشنها المزارعون الإسبان ضد المنتوجات الفلاحية المغربية’’، تحت ما يسمى “حراك المزارعين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *