كما كان متوقعا، يحاول مسؤولون في جنوب إفريقيا استغلال كل حدث من أجل الضرب في الوحدة الترابية للمملكة، ولاسيما قضية الصحراء المغربية.
وفي حدث عادي يتمثل في إقصاء المنتخب الوطني المغربي، أمام المنتخب الجنوب إفريقي يوم أمس، استغل سياسيون هذا الحدث الرياضي لمآرب سياسية.
ووصف الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، فيكيل مبابولا، الانتصار بكون بلاده انتصر على ما وصفه بـ”المستعمر”، وأنه انتصار كذلك لجبهة البوليساريو الانفصالية”.
We win as South africa against Morocco🇲🇦 ,The Colonists of western Sahara 🇪🇭 free Western Sahara 🇪🇭
— ANC SECRETARY GENERAL | Fikile Mbalula (@MbalulaFikile) January 30, 2024
ولا شك أن هذه التفاعلات، تجعل الفعاليات السياسية في جنوب إفريقيا، شبيهة بنظيرتها الجزائرية التي تحاول استغلال كل حدث رياضي أو فني أو ثقافي لجوانب سياسية، مُكنّة العداء الواضح للمغرب والمغاربة ووحدتهم الترابية.
ويشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي، انهزم يوم أمس أمام المنتخب الجنوب إفريقي بهدفين دون رد، عائدا بذلك لبلاده في الطائرة المتوجهة من سان بيدرو في اتجاه مطار سلا الدولي.