ادريس خرامز أصبح موضوع نيل اللاعب سفيان رحيمي، فرصة أخرى داخل أروقة المنتخب الوطني، خاصة في ظل المستويات التي يقدمها رفقة فريقه العين الإماراتي، خلال الموسم الحالي، (أصبح) يطرح نفسه بقوة بين عموم المشجعين المتابعين للمنتخب الوطني، وأبرز محترفيه.
ولعل التألق الأخير لسفيان رحيمي، في مباراة فريقه أمس الاثنين، ضد النصر السعودي، وتسجيله ثنائية في مرمى الأخير، ساعدت العين على ضمان العبور نحو دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا، فتح باب النقاش حول عودة لاعب الرجاء السابق إلى المنتخب الوطني.
هذا التوهج الذي بصم عليه رحيمي، جعل العديد من الجماهير المغربية تجمع على أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، ينبغي له أن يمنح فرصة أخرى للاعب، لإثبات قدراته، ومساعدة “أسود الأطلس” في الاستحقاقات القادمة، أقربها التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
ولا يكاد أي مؤتمر صحفي للناخب الوطني وليد الركراكي، يذكر فيه اسم سفيان رحيمي، وطرح التساؤل عن سبب عدم المناداة عليه للمنتخب، حتى يجيب الركراكي عن هذا الاستفسار، بأنه يعرف إمكانيات رحيمي، لكن عدم تواجده في المنتخب مرتبط بـ”قناعات تقنية”.
وترى الجماهير المغربية، أن التوقيت الحالي، هو فرصة مواتية لعودة رحيمي إلى أحضان المنتخب الوطني من جديد، لكي يتواجد في المعسكر القادم للعناصر الوطنية، والذي ستتخلله مباراتين وديتين، ضد كل من أنغولا يوم 22 مارس الجاري، وموريتانيا يوم 26 من الشهر ذاته.
جدير بالذكر، أن سفيان رحيمي، شارك في 29 مباراة رفقة فريقه العين الإماراتي بمختلف المسابقات، سجل خلالها 14 هدفا، واستطاع تقديم 10 تمريرات حاسمة.
