قمر خائف الله تقدم أمين رغيب، الخبير في البرمجيات والأمن الرقمي، بأول شكاية رسمية لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط، في حق عدد من الأشخاص، اتهموه بالتشهير والكذب، بعد نشره مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ينبه من خلاله إلى خطورة بعض التطبيقات الموجودة في الهواتف، وذلك بعد تسريب عشرات الملفات، تضم آلاف الصور والفيديوهات، لفتيات مغربيات، وآخرى عربيات، وهن في وضعيات مخلة بالحياء.
وقال أمين رغيب في منشور له عبر خاصية “سطوري”، على حسابه الشخصي بمنصة “انستغرام“، إنه “بعد إمهالي مدة سبعة أيام للأشخاص الذين شهروا بشخصي على صفحاتهم الإلكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتقديم اعتذار رسمي مع مسح التدوينات موضوع التشهير، بمناسبة الفيديو التوعوي الذي كنت قد نبهت فيه العديد من الأشخاص إلى اتخاذ الحيطة والحذر من التطبيقات المشبوهة وبعض الروابط الإلكترونية التي قد تمس بحياتهم الخاصة، تم يوم الاثنين (11 مارس) وضع أول شكاية رسمية لترتيب الآثار القانونية مع حفظ حقي في الانتصاب كطرف مدني في هذا الإطار”.
وكان رغيب، قد أثار جدلا واسعا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره قبل أيام، في مقطع فيديو، كشف من خلاله عن عملية قرصنة لتطبيق “سناب شات” الشهير، استهدفت مجموعة من الفتيات، اللواتي انتشرت صور لهن مخلة بالحياء، ما دفع البعض إلى اتهامه بـ”تشويه صورة المغربيات”، و”صناعة البوز لربح المال”.
وأعادت هذه الواقعة، إلى الواجهة من جديد، خطر تطبيقات الهواتف الذكية على الحياة الخاصة للأشخاص، كما تصاعت التحذيرات من وسائل التواصل الاجتماعي بصفة عامة، وتطبيق “سناب شات” بصفة خاصة، نظرا لارتباط كثير من تلك التطبيقات، بالبريد الإلكتروني، على نحو يمكن اختراقه في أي وقت.
