نادية بالمعطي تداولت وسائل إعلام جزائرية وأخرى بلجيكية، في الساعات الماضية، خبر وفاة كل من المغني محمد بوسماحة، والموزع الموسيقي أمين لاكولومب، بمنطقة ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسيل، على إثر حادث سير مروع.
ونزل هذا الخبر كالصاعقة على أهل ومحبي الفنانين داخل الجزائر وخارجها، حيث تم تداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، صورهما مرفقة بنعييهما وبكتابات مؤثرة، لأنهما فقدا حياتهما في ريعان شبابهما.
وأعلنت شركة الإنتاج الموسيقي AVM Edition وفاة هذان الثنائي بالقرب من المخرج الثالث لمطار بروكسل، عند تمام الساعة الرابعة والربع فجرًا، حسب ما أفادت به كذلك شرطة مرور Vlaams Verkeerscentrum.
ويشار، أنه تم إغلاق الطريق الدائري الداخلي في بروكسل، اليوم الاثنين، لمدة ساعتين تقريبًا بسبب الحادث الخطير بين سيارة الراحلين وشاحنة.
وفي سياق متصل، أفادت خدمات الطوارئ إن “الحادث الذي وقع بعد وقت قصير من مخرج 3 / زافينتيم لوتشهافن (المطار)، أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة”، موردة أن “الضحايا جميعهم كانوا في السيارة، وأن السائق هو الذي توفي على الفور، ويتعلق الأمر بالعازف أمين لاكولومب”.
أما الراحل محمد بوسماحة فقد تم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإنعاش بأحد المستشفيات القريبة، إلا أنه استسلم لجراحه صباح اليوم.
وكان فقيدا الأغنية “الرايوية” في جولة فنية مؤخرا بإيطاليا قبل أن يتحولا إلى بلجيكا في نفس الإطار عبر الأراضي الفرنسية، وذلك لإحياء بعض السهرات الفنية هناك، قبل أن يتعرضا لحادث سير وصف بـ”المروع” أودى بحياتهما معا.
ويذكر في السياق ذاته، أن الفقيد محمد بوسماحة هو محافظ المهرجان الوطني لأغنية الراي للسنوات الأربعة الأخيرة، بعدما كان وهو في ريعان شبابه واحدا من ألمع الأصوات الواعدة التي سطع نجمها في عالم “الحان وشباب” منذ سنوات خلت، فيما يصنف الفقيد الآخر المعروف باسم “أمين لاكولومب ” كواحد من أبرز العازفين والموزعين الموسيقيين من الذين ارتبط اسمهم بنجوم أغنية الراي.
