10 قصص قصيرة للأطفال قبل النوم تحتوي على عبر مستفادة

تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمكن تعليم الأطفال كل المبادئ والقيم الحسنة، وذلك من خلال القصص القصيرة قبل النوم، فكل الأطفال يحبون سماع القصص القصيرة قبل النوم، فمع كل قصة قصيرة يعرفها الطفل تعلمه شيء جيد ينفعه في حياته المستقبلية، وأيضًا يبني ذكرياته عليها. فقراءة القصص القصيرة على الأطفال قبل النوم، لها تأثير كبير على مخيلة الطفل، ومن خلالها يمكن إيصال فكرة تربوية وحكمة لن ينساها طوال حياته.

هناك الكثير من قصص الأطفال قصيرة مكتوبة كاملة يمكنك مشاركتها مع أبنائك قبل النوم، ومنها ما يلي:

قصص قصيرة للأطفال مفيدة قبل النوم

قصة قصيرة الغراب العطشان

في في يوم من الأيام كان هناك غراب يطير في السماء عاليا وقد طار لمسافات بعيدة وتحته غابات خضراء كبيرة ويقطع مسافات يحلق ويحلق؛ ينظر الى الغابات الخلابة من تحته. بعد رحلة طويلة في السماء ومن شدة حر الشمس شعر الغراب بالعطش الشديد؛ أخذ يمعن النظر في الغابات ليبحث عن ماء كي يروي عطشه الشديد. هبط بين الأشجار يبحث وينظر الى أن رأى شيء يلمع من بعيد طار وأقترب منه وأخيرا إنه وعاء مليء بالماء! حاول الشرب منه لكن منقاره القصير لم يمكنه من الوصول إلى الماء؛ صار يفكر بالحل وينظر من حوله ويفكر انه يشعر بالعطش الشديد ولن يستطيع التحليق والبحث عن ماء آخر إلى أن رأى حجرات صغيرة على الأرض فقام بنقل الحجارة بمنقاره حجرا حجرا ووضعه في الوعاء إلى أن ارتفع الماء الى أعلى الوعاء وأصبح بإمكانه الآن الشرب بسهولة فشرب وشرب الى ان روى عطشه.

العبرة المستفادة من هذه القصة أنه بالإصرار والمثابرة نستطيع الحصول على ما نريد وتحقيق النجاح.

قصة النملة والصرصور 

كان يومًا ممتعًا وكان الصوصور في مزاج رائع ، يغني ويرقص في الأرجاء. يرى نملة تحمل نواة ذرة ثقيلة الى عشها. يطلب الصرصور من النملة أن تنضم إليه لبعض المرح ، بدلاً من الكدح بعيدًا مثل هذا. تخبره النملة أنها تستعد لفصل الشتاء عندما يندر الطعام. يسخر الصرصور من الفكرة ويقول لماذا أزعج نفسي عندما يكون الحاضر جيدًا. سرعان ما بدأ الشتاء ، والصرصور ليس لديه طعام للبقاء على قيد الحياه، بينما يستمتع النمل بالذرة في دفء عشهم.
العبره من تلك القصة الأفضل الاستعداد لأيام الضرورة.

قصة الحمار في جلد الأسد – قصة معبرة

في أحد الأيام ، صادف حمار جلد أسد تركه الصيادون ليجف. لبسها وسار باتجاه الغابة ، مخيفًا الحيوانات والبشر في طريقها. كان الحمار فخورا جدا بنفسه في ذلك اليوم ونهق بصوت عال فرحا. على الفور ، عرف الجميع أنه كان حمارًا في جلد الأسد. قاموا بضربه بشكل مبرح. ثم مشى الثعلب الى الحمار المصاب وقال: “كنت أعرف أنه أنت من خلال صوتك”.
العبره من قصة هذا الحمارقد تتنكر بالثياب الجميلة ، لكن الكلمات السخيفة تكشف عن الحمقى.

قصة الولد الكسول

كان هناك طفل كسول جدا ، يستيقظ من النوم كل يوم يأخذ مدة طويلة كي ينهض من سريره وبعد أصرار والدته فوق رأسه تصرخ وتقول عليك الاستيقاظ هيا قم! يقوم بالفعل ويستلقي في مكان آخر! وكل يوم على هذا الحال؛ كان كسول في كل أمور حياته ولا يهتم بمظهره حتى أنه لا يبدل ملابسه؛ من شدة كسله لم يكن لديه أصدقاء يلعب معهم. في يوم من الايام خرجت عائلته وبقي وحيدا في المنزل لأنه تأخر في النوم ولم يستطيعوا الانتظار أكثر من ذلك؛ قررت والدته معاقبته لكي يتحمل نتيجة أفعاله. بينما كان جالس في غرفة المعيشة يشاهد التلفاز وهو في المنزل لوحده نظر من خلال النافذة إلى حديقة المنزل رأى شجرة التفاح وكانت مليئة بالثمار الحمراء والصفراء كان منظرها مغري بالفعل؛ تشجع وخرج الى الحديقة واراد ان ياكل حبة تفاح أنها تبدو شهية للغاية؛ لكن من شدة كسله لم يستطيع تسلق الشجرة وقطف حبة واحدة؛ قرر الإستلقاء أسفل الشجرة والانتظار إلى أن تسقط التفاحة لوحدها! انتظر وانتظر ولم تسقط أي حبة وبقي جائع طوال اليوم.

العبرة من هذه القصة أن الكسل لن يجلب الا الكسل عليك النهوض والسعي في الحياة كي تحصل على ما تريد.

قصة الحمار والحصان المخادع

يحكى أنه في سالف الزمان، كان هناك فلاح يملك حمارًا وحصانًا. وقد كان الحمار نشيطًا ومطيعًا رغم صغر حجمه. أما الحصان فكان كسولًا كثير الشكوى رغم قوته وضخامة جثته مقارنة بالحمار. وفي فصل الصيف، عندما حصد الفلاح محصوله من القمح، أراد أن يبيع منه في سوق المدينة التي كانت تبعد عن قريته مسيرة يومين.

وفي صبيحة اليوم الموعود، قصّم الفلاح القمح إلى حملين: أحدهما ثقيل من أجل الحصان، والآخر أقل ثقلًا من أجل الحمار، ثم انطلق في اتجاه سوق المدينة يجر وراءه دابتيه. وفي الطريق أخذ الحصان يشتكي من حمله قائلا يكاد ظهري ينقسم من ثقل هذا الحمل، ليتنا نرتاح قليلًا.. فقال الحمار: اصبر قليلا يا صاحبي وسوف نرتاح عند حلول الليل. فقال الحصان في نفسه: تقول ذلك لأن حملك أخف من حملي بكثير. وعند حلول الظلام، خيّم الفلاح قرب شجرة منتظرًا بزوغ الفجر حتى يكمل رحلته.

فأكل وشرب وقدم علفا لدابتيه. وأخيرًا استسلم الجميع إلى النوم، إلا الحصان الذي بقي مستيقظًا ينتظر نوم رفيقيه، حتى يتسلل ويبدل حمله بحمل الحمار. وفي الصباح، قام الفلاح بتحميل الدابتين. ثم استأنف سفره. وفي الطريق كان الحصان يمشي مرتاحا لأنه يحمل الحمل الخفيف، بينما كان الحمار يمشي ويتعثر بين الحين والآخر بسبب ثقل حمله.

وفجأة سقط الحمار من شدة الإرهاق فآذى حافره. فقال الحصان: يا إلهي. يا لك من مسكين. سأخلصك من هذا الحمل. فهرع إليه الفلاح وقام بإسعافه، فكر الفلاح قليلًا ثم قال في نفسه: لا مفر يجب أن أحمّل كل القمح على ضهر الحصان حتى أستأنف سفري، ثم جعل الحصان يحمل كلا من الحملين.

وهكذا نال الحصان المخادع جزاءه وأجبر على حمل كل القمح على ظهره حتى سوق المدينة. وذلك بسبب أنانيّته واحتياله على الحمار.

قصة الثعلب في حقل العنب

كان يا مكان؛ كان هناك ثعلب جائع يمشي بين الحقول والبساتين يبحث عن طعام يتناوله؛ فوجد حقل عنب مليء بعناقيد العنب المتدلية؛ كان منظرها شهي للغاية ولونها يلمع، حاول أن يقفز كي يلتقط قطف منها قفز وقفز لكنه لم يصل اليها، قرر الاستسلام وقال لنفسه لا بد انها حامضة وغير لذيذة لا اريدها وعاد الى منزله جائع. في المساء أخبر والده بما حصل وأخذ يخبر والده عن جمال العناقيد وروعتها وعاد يقول ويواسي نفسه متأكد من أنها لم تكن ناضجة؛ غضب الوالد وقال له لم يكن عليك الاستسلام بهذه السهولة غدا سوف تذهب وتحاول التفكير بطريقة لقطفها وتجرب بنفسك ان كان طعمها حلو أم حامض. في صباح اليوم التالي سمع كلام والده وعاد الى الحقل قفز مرة أخرى لكنه لم يصل أيضا؛ توقف قليلا يفكر ونظر من حوله وجد طاولة في الجانب الآخر قفز عليها وقفز من خلالها إلى اعلى واستطاع أخيرا ان يلتقط قطفا من العنب؛ كان في قمة سعادته عندما تذوقه ووجده لذيذا للغاية وقال يا ليتني لم أتسرع في الامس شكرا لك يا والدي سوف اقطف لك قطفا كبيرا من العنب لتتذوقه معي وتستلذ.

نتعلم من هذه القصة الصبر والتأني وعدم الحكم على الشيء قبل تجربته.

قصة الغراب والإبريق – قصة مفيدة

ذات يوم ، كان غراب شديد العطش ووجد إبريقًا به القليل من الماء. لم يستطع الوصول الى الماء بمنقاره. بعد قليل من التفكير ، جاء الغراب بفكرة. التقط بعض الحجارة واحدة تلو الأخرى ووضعها في الإبريق ، حتى خرج الماء. شرب الماء بسعادة وطار بعيدًا.
العبره من القصةالحاجة أم الاختراع.

قصة الراعي الكذاب

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك راعي يقوم برعاية أغنامه في قرية جميلة خضراء وكان سكانها يشتهرون بصدقهم وحب مساعدتهم لبعضهم البعض وكرم أخلاقهم، لكن هذا الراعي لم يكن بنفس أخلاقهم كان يحب الخداع والمزاح ويعتقد أن الحيل والخدع مسلية. في ليلة من الليالي وهو يحرس الأغنام كان يجلس وحيدا ويشعر بالملل وفي هذا الليل الطويل خطر على باله خدعة يقوم بها ليشعر بالتسلية؛ فأخذ يصيح ويصرخ يا أهل القرية ساعدوني النجدة! ساعدوني الذئب يأكل الأغنام الذئب يأكل الأغنام !

استيقظ جميع السكان مفزوعين وخرجوا مسرعين يحملون عصي بأيديهم لإنقاذ الأغنام ما أن وصلو الى الراعي والأغنام حتى وجدوه يضحك ويقول لهم لقد خدعتكم لا يوجد ذئب. قالو له ما المضحك بالموضوع لقد أيقظتنا من نومنا مفزوعين الكذب ليس بأمر مسلي كيف تضحك وتستمتع بتخويف الناس.

لكنه لم يستمع إليهم وقرر وعاد الخدعة في ثلاث ليال متواصلة وفي كل مرة كانوا يذهبوا لإنقاذه خوفا عليه وعلى الأغنام؛ فقرروا واتفقوا أنهم لن يستمعوا إليه مهما صرخ.

في الليلة التالية كان الراعي غارق في النوم وفجأة استيقظ على صوت الذئب يهجم على الأغنام فقام يصرخ ويصيح كما كان يصيح من قبل لكن ما من أحد استجاب لندائه وقالوا أنه كاذب لن يقوم بخداعنا هذه المرة لعله يمل ولا يكررها؛ حاول الراعي أن يبعد الذئب وحده؛ لكنه لم يستطيع.

أكل الذئب جميع الأغنام وجلس الراعي الكاذب يبكي وحيدا يشعر بالندم على كذبه وعلى الأغنام التي خسرها ولم يستطع حمايتها؛ وفي صباح اليوم أتوا أهل القرية عليه وجدوه غارقا في دموعه ولا يوجد حوله إي غنمة تعجبوا وسألوه عما حدث فأخبرهم وهو بقمة الندم والأسف على ما حصل، شعروا بالحزن لأجل الاغنام وقالوا له كان عليك أن تسمع كلامنا وتترك الكذب نتمنى ان تكون تلك الخسارة درسا لك؛ فقال لهم لقد تعلمت الدرس وفقدت الكثير لن أعود للكذب أبدا.

العبرة المستفادة من هذه القصة أن للكذب نتيجة وعواقب، ولا يجوز الكذب مهما كانت الغاية، لن يثق بك أحد ما دمت كاذبا.

قصة الطائر والحوت

في يوم من الأيام كان هناك طائر وحوت يحبان بعضهما كثيرًا، وقد كان الطائر يحب ابتسامة الحوت الرائعة والجميلة، وأيضًا كان يحب أن يراه عندما يسبح في المياه برشاقة، وكان الحوت يحب في الطائر الأبيض الجميل ريشه الناعم، وكان يحب رؤيته يطير في السماء عاليًا.

وخلال الصيف التقى الطائر والحوت في البحر، وتحدثوا كثيرًا عن القمر والأمواج والسفن في المحيط، وقال الطائر النكات التي جعلت الحوت يضحك، وغنى الحوت أغاني جميلة جعلت الطائر سعيد لسماعها.

واستكملوا الحديث وقال الحوت للطائر من الممكن في يوم من الأيام أن تقابل عائلتي في المحيط، رد عليه الطائر وقال له، وأنت أيضًا يمكنك أن تقابل أصدقائي وأقاربي على الأرض، وكان الحديث مثالي بينهم وجميل.

لكن الكرة الأرضية تستمر في الدوران، وتحول فصل الصيف إلى الخريف، ومن ثم تحول الخريف إلى فصل الشتاء، وبالتالي أصبح المحيط بارد للغاية، وبسبب ذلك اتجهت جميع الحيتان إلى أماكن المياه الدافئة، وعرض الحوت على الطائر أن يذهب معه إلى المياه الدافئة، حيث يمتاز بالدفء الدائم، وأيضًا هناك الكثير من الأسماك التي يمكن تناولها.

قال الطائر للحوت أنا أحب أكل السمك وأيضًا أحب سأكون سعيد في الذهاب معك في أي مكان، ولكن يجب عليك أولاً أن تعلمني كيف أصبح حوت، عندها قال له الحوت اتبعني وغرق في المياه، وذهب الطائر ورائه وغاص في المياه.

ظل الطائر يغوص أعمق وأعمق وكان سعيد حتى قال على نفسه أنه حوت، لكنه لم يستطيع أن يتنفس لذلك عاد على سطح المياه مرة أخرى، وحاول مرة أخرى لكنه في كل مرة لم يستطيع البقاء تحت المياه لمدة كبيرة، حينها تيقن الطائر أنه لم يستطيع أن يكون حوت، وقال للحوت من الأفضل لك أن تأتي أنت معي، فأنا أعيش عند المنحدرات، والمكان هناك سينال إعجابك لأنه مريح ودافئ، وستتمكن من الشمس تشرق في كل صباح.

قصة الحمار الأحمق

كان يا مكان في قديم الزمان؛ كان هناك تاجر يبيع الملح من قريته إلى القرية المجاورة؛ ينقل الملح على ظهر حماره و يعبرون عبر سيل ماء. في يوم من الأيام تعرقل الحمار أثناء عبوره سيل الماء فسقطت حقيبة الملح في الماء! عندها ذاب الملح واصبح الحمل خفيف جدا. فكر الحمار وقال في نفسه سوف أفعل ذلك كل يوم لتخفيف الحمل على نفسي. كرر هذا الموقف في كل يوم وسبب الخسارة للتاجر؛ لكن التاجر كان اذكى منه وشعر أنه متعمد، عندها قرر معاقبته وعمل خطة أكثر ذكاءا وقرر تحميل القطن بدلا من الملح، عندما قام الحمار بإسقاط الحقيبة في الماء عندها ابتل القطن وتشرب الماء وأصبح أكثر وزنا؛ ندم الحمار على فعله ونال جزاته وتعلم درسا لن ينساه طوال حياته.

نتعلم من هذه القصة عدم الخداع وأهمية العمل الصادق بجد.

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *