معاد بودينة تمكنت عناصر قسم المالية والحدود التابع للحرس المدني الإسباني، في إطار النشاط الذي يقومون به في ميناء ألميريا، من حجز محرك وأجزاء عديدة من دراجة نارية كبيرة سرقت في باريس (فرنسا) في شهر فبراير الماضي بقصد تصديرها إلى المغرب؛ وتم في إطار العملية المسماة “كانون”، القبض على رجل يبلغ من العمر 27 سنة، باعتباره الجاني المشتبه فيه في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.
ووفقاً لما أوردته الصحافة الإسبانية، فقد بدأ التحقيق بفضل المعلومات التي حصل عليها عناصر الحرس المدني، في إحدى نقاط التفتيش المعتادة للأشخاص والمركبات في ميناء ألميريا في نهاية شهر شتنبر الماضي، وذلك بعدما لاحظ الأمنيون، أثناء فحصهم سيارة شرعت في دخول العبارة التي تغطي مسلك الميريا-الناظور المتجهة إلى المغرب، (لاحظوا) بعض المؤشرات التي جعلتهم يشكون في أن سائق السيارة كان يحاول إخفاء شيء ما.
ووفقاً للمصدر ذاته، فقد تم تأكيد شكوك عناصر الحرس المدني بسرعة، عندما تحققوا من نقل أجزاء دراجة نارية مخبأة بشكل محكم داخل صندوق السيارة، ما جعل الحرس المدني يباشرون الإجراءات المناسبة مع جهات اتصال الشرطة في أوروبا التي يتم التعاون معها، بالتنسيق الوثيق لتوضيح الجرائم التي تعبر حدود البلدان الشريكة، ليتم التأكيد على أن الدراجة النارية قد تم تسجيلها على أنها مسروقة في فرنسا.
