تقدم منتجو الفيلم السينمائي “مطلقات الدار البيضاء“، بعرض الفيلم أخيرًا، بشكل رسمي، في القاعات السينمائية المغربية، بحضور أبطال العمل، وجميع أعضاء فريق العمل، في يوم العرض ما قبل الأول.
وهكذا، تنوعت تعاليق الجمهور، الذي ذهب لقاعات العرض تطلعا لمعرفة القصة كاملة، حيث انقسمت الآراء بين فئتين، الأولى أشادت بانفتاح السينما على معالجة مواضيع اجتماعية ذات وقع كبير، يعيش واقعها العديد من الأسر المغربية، وفئة أخرى أكدت أن الفيلم كان “سطحيا” لدرجة غير متوقعة.
وانهالت بهذا، التعاليق من طرف النشطاء في تدوينات عديدة، معربين عن رأيهم في الفيلم، حيث توجه البعض لتقييم حضور الفنانة سعيدة شرف، على اعتبار أنها المرة الأولى التي تخوض فيها تجربة التمثيل، رفقة كبار الفنانين، وهو الأمر الذي وجه للأخيرة انتقادات واسعة.
ويعرض فيلم “مطلقات الدار البيضاء“، قصص وتجارب نساء اخترن أو قدر عليهن الطلاق، حيث يحاول الفيلم طرح نظرة عميقة وواقعية لما تعيشه هذه الفئة من النساء في المجتمع المغربي، على اعتبار أن المدن الكبرى هي واحدة من أكثر الأماكن التي تشهد ارتفاعا في نسبة الطلاق.
ويشارك في تجسيد قصة الفيلم، العديد من الفنانين، على رأسهم مونية لمكيمل، ومحمد الشوبي، رفقة كل من زينب عبيد، وبشرى أهريش، وأمين بنجلون، ويونس بنزاكور، ونبيل عاطف.