وزير غاني يدعو من مراكش إلى تكثيف التعاون لتحسين الوضع بمنطقة الساحل

اعتبر الوزير المنتدب لدى وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، كواكو امبراتووم ساربونغ، اليوم الأربعاء، بمراكش، أن الوضع في منطقة الساحل والجزء الشمالي من غرب إفريقيا، يستوجب “تكثيف التعاون، وإيجاد الطرق والوسائل لاحتواء الأنشطة الإرهابية”.

وتابع الوزير، في تصريحه للصحافة، عقب انعقاد الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، الذي يمتد من 31 يناير إلى 2 فبراير، بالقول إن “الوضع في إفريقيا، ولا سيما بمنطقة الساحل، حرج ومطبوع بتفاقم الأنشطة الإرهابية”، موردا أنه “يستدعي إيجاد الطرق والوسائل لاحتواء الظاهرة بشكل مشترك”.

وشدد المسؤول الغاني، على “أهمية التفكير في صياغة السياسات والبرامج الكفيلة باحتواء الأنشطة الإرهابية، وتجاوز حالة عدم الاستقرار بمنطقة الساحل وشمال غرب إفريقيا، لا سيما النيجر، ومالي، وبوركينافاسو”.

ومن جهة أخرى، أشار إلى أن “الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، يشكل مناسبة مهمة لمناقشة وتبادل الأفكار حول قضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل التي تشكل تهديدا للإنسانية”، لافتا إلى أن “عدم معالجة الوضع، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة علينا جميعا، ليس في إفريقيا فحسب، بل في بلدان أخرى”.

وفي المقابل، أوضح كاتب الدولة الأنغولي المكلف بالتعاون الدولي، دومينغو كوستوديو فييرا لوبيز، أن “الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، يكتسي أهمية بالغة، لا سيما في ظل التهديدات الراهنة”. واعتبر في ذات المناسبة، أن “حضور أنغولا في هذا اللقاء المهم، الذي تنظمه المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، نابع من الإرادة في عرض وجهة نظرنا بشأن حالة عدم الاستقرار التي قد تهدد بلداننا”.

ويشار في سياق متصل، أن الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، يروم إلى “تشجيع البلدان الإفريقية على تأييد المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهي جهد عالمي دائم، يروم الحد من انتشار هذه الأسلحة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *