مريم الحمداوي أشادت مجموعة من وسائل الإعلام الفرنسية، بمبادرة الملك محمد السادس، المتمثلة في تمكين العديد من دول الساحل الإفريقي، من الاستفادة من المحيط الأطلسي، من خلال التعاون جنوب جنوب.
وفي هذا الشأن، أكدت المجلة الفرنسية ’’لوبوان’’، في مقال لها حمل عنوان ’’دبلوماسية المغرب الجريئة’’، على أن تمكين دول مالي، النيجر، بوركينا فاسو، وتشاد من الدخول إلى المحيط الأطلسي، من أجل التسويق لمنتوجاتها وتحقيق تنمية شاملة ومهمة لها، يجعل المغرب من خلال ذلك واجهته البحرية أداة قوية.
وأضافت المجلة الفرنسية، أن الرباط تعتزم اعتماد خارطة طريق، لاستفادة دول الساحل من المحيط الأطلسي، بالرغم من كل الصعوبات التي تواجه هذه الدول.
وأوضح المصدر ذاته، أن المملكة، في ظل الأوضاع السياسية الأمنية، التي تبعثر أوراق تكتل هذه الدول، فإنها تراهن على الجانب الاقتصادي من أجل إعادة الروح للتكتل، الذي يضم كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا.
ووفقا للعديد من التقارير الإعلامية، فإن هذه المبادرة، تعد بمتابة حلقة وصل للمشاريع التنموية ضمن إطار شراكة ’’رابح رابح”، خاصة مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي.
يشار إلى أن المغرب، أفرج من جديد عن سياسة جنوب جنوب، حيث فتح مياهه الأطلسية في وجه دول الساحل.
