كمال لمريني شددت عناصر الدرك الملكي بالمراكز الترابية التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، الخناق على مافيات التهريب الدولي للمخدرات والاتجار في البشر، إذ تمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، فضلا عن إنهاء أنشطة المتاجرين في المخدرات الصلبة على مستوى إقليم الناظور.
ووفقا لما كشفت عنه مصادر “بلادنا24“، فإن تشديد الإجراءات الأمنية على الخارجين على سكة القانون، يأتي في إطار تنفيذ تعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور، والرامية إلى التصدي لمختلف المظاهر الإجرامية، والتي لقيت تجاوبا واستحسانا من قبل الساكنة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الخطة الأمنية الجديدة التي اعتمدتها مصالح الدرك، قادت إلى توقيف عنصر إجرامي وصف بـ”الصيد الثمين” من قبل عناصر المركز القضائي بسرية زايو، والمبحوث عنه بموجب أزيد 47 من مذكرة صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ودرك طنجة، إذ تم توقيفه على مستوى شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور.
وأضافت، أنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة والاتجار في البشر، أطاحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسلوان، بعدد من الأشخاص من المشتبه تورطهم قي قضية تنظيم الهجرة السرية، وذلك في مدن مختلفة على مستوى إقليم الناظور.
وأشارت إلى أنه تم توقيف عناصر إجرامية من قبل عناصر الدرك الملكي بالعروي ينشطون في مجال ترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين)، مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث صادرة عن السلطات القضائية.
وتضرب مصالح الدرك الملكي حراسة أمنية مشددة على طول سواحل إقليم الناظور، وذلك لصد محاولات الهجرة غير النظامية والتهريب الدولي للمخدرات، مما مكنها من توقيف عدد من الأشخاص من المشتبه تورطهم في قضايا الاتجار في البشر.
وتندرج هذه العمليات الأمنية، في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بإقليم الناظور، والرامية إلى التصدي للجريمة بمختلف أنواعها، فضلا عن استتباب الوضع الأمني، ومحاربة مختلف الشوائب الأمنية.
