أين الوزير عبد الجليل؟.. ارتفاعات صاروخية في تذاكر الحافلات بمناسبة العيد

كما كان متوقعا، غضب طال المحطات الطرقية للمسافرين، مع عيد الفطر، وذلك بسبب ارتفاع أثمنة السفر بالنسبة للحافلات.

وعبر عدد من المسافرين، عن غضبهم، بسبب هذا الارتفاع غير المبرر، والذي أصبح عادة، خاصة مع الأعياد والمناسبات والعطل، سواء الدينية منها أو الوطنية.

وفي سياق ذي صلة، يُطرح التساؤل عن سبب غياب وزارة النقل واللوجستيك عن هذه الأزمة، لاسيما أنها ليست المرة الأولى، ومن دون شك، لن تكون الأخيرة. علما أن الوزير الوصي، محمد عبد الجليل، وُجّهت له أسئلة كتابية وشفوية في هذا السياق، لكن لا تفاعل إيجابي في الموضوع، على غرار مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل مع الوزير الاستقلالي.

وكانت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية تهامي، قد وجهت سؤالا في الموضوع، حول ارتفاع أسعار الحافلات في الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية.

وجاء في السؤال الكتابي، “في الوقت الذي يعاني فيه المواطنات والمواطنين من غلاء غير مسبوق، والارتفاع الصاروخي لأسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية، زادت معاناتهم، بالزيادات الصاروخية التي طالت أثمان تذاكر النقل الطرقي خصوصا مع اقتراب مناسبة العيد، علما، أن حكومتكم، قامت منذ بداية شهر مارس 2022 بتقديم دعم مالي استثنائي لفائدة مهنيي قطاع النقل الطرقي، بمبرر مساندة مهنيي هذا القطاع، للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي. وبناء على ذلك، نسائلكم، الوزير المحترم، عن أسباب الزيادات الصاروخية غير المبررة في تسعيرات تذاكر النقل الطرقي للمسافرين خلال العطل والأعياد، وعن الإجراءات والتدابير والقرارات الملموسة التي تعتزمون القيام بها، للتصدي لهذه الزيادات المقلقة؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *