بلادنا24 يبدو أن فشل نبيلة الرميلي، عمدة أكبر الحواضر، وعدم قدرتها على ضبط مسؤولي جماعتها، جعل الوالي محمد امهيدية، يستل مطرقته للطرق على رؤوس هؤلاء المسؤولين.
وأكدت عدد من المصادر لـ”بلادنا24“، أن امهيدية، “أصبح يشغل منصب عمدة الدار البيضاء، بسبب ضعف الرميلي في التسيير، ولكونها لا تستطيع أن تفرض سلطتها على عدد من المرؤوسين لديها”.
وزادت المصادر، أن امهيدية “ممتعض من طريقة عمل محمد الشيخ، مدير مديرية الدعم وتنمية الموارد، الذي يشتغل بطريقة يعتبرها الوالي بطيئة جدا، ولا تتناسب مع السرعة التي يرغب الأخير أن تسير بها كازا”.
وإلى جانب محمد الشيخ، الذي صار الوالي يرفض حضوره اجتماعاته مع مسؤولي الجماعة، فإن محمد امهيدية ضغط على الرميلي، لتنهي مهام مسؤولة التعمير، “لكون الوالي لديه ضدها العديد من المؤاخذات.
وإلى جانب رئيسة قسم التعمير، فامهيدية، أيضا، “طلب من طارق قطبي، مدير البنيات الأساسية والمصالح التقنية بالجماعة، أن يبتعد عن أي ورش، أو اجتماع يكون فيه الوالي”. وهو نفس الأمر الذي وجهه لمحمد الشيخ، حيث أمرهما بالامتناع عن الحضور للاجتماعات التي يعقدها.
وجاءت أوامر والي جهة الدار البيضاء سطات، بسبب اعتباره أن هاذين المسؤولين، “لا يقومان بعملهما كما ينبغي”. مشيرا إلى أن “أي مسؤول لن يتبنى طريقة اشتغاله، سينال نفس المصير”، تضيف المصادر.
