قمر خائف الله قادت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن القنيطرة، على هامش المباراة التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي، وأولمبيك آسفي، أمس السبت، لضبط 15 شخصا، من بينهم اثنان من القاصرين، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضين وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وذكر مصدر أمني، أن التدخلات الأمنية المنجزة بعد نهاية هذه المباراة، مكنت من توقيف المشتبه فيهم المتورطين في عدم الامتثال، وتبادل العنف، والرشق بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عنصرين من القوات العمومية بجروح، وتسجيل خسائر مادية في مجموعة من تجهيزات الملعب، علاوة على تورط عدد من بينهم، في ارتكاب جرائم مختلفة، كالتخدير، وحيازة أسلحة بيضاء، وأدوات راضة، وقنينة من الغاز المسيل للدموع.
وللكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، يضيف المصدر، جرى إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
وكان الملعب البلدي بالقنيطرة، قد شهد أمس السبت، أحداث شغب، خلال المباراة التي جمعت الجيش الملكي بضيفه أولمبيك آسفي، والتي انتهت بفوز “العساكر” بنتيجة هدف لصفر، تم خلالها تخريب الكراسي، والتراشق بالحجارة، ما عرض حياة باقي المشجعين، والقوات العمومية للخطر.
