جوع وبرد ومعاناة.. سكان غزة يخوضون صراعا كبيرا من أجل البقاء

تزامن القصف والعدوان الاسرائيلي، على قطاع غزة، مع موجة البرد التي تعرفها البلاد، مما يساهم في تزايد الأوضاع الإنسانية تعقيدا.

وبينما يسارع الغزيون النازحون، الفرار بأنفسهم من أماكن يشتد بها القصف الإسرائيلي، تتفاقم معاناتهم أكثر بسبب برودة الطقس، ليتوجهوا إلى دير البلح وينصبوا خيما في الشوارع التي لا تقل خطورة هي الأخرى.

وحسب مجموعة من التقارير المحلية، فإن الغزيين يواجهون العديد من المشاكل، على رأسها تصدر أوامر الإخلاء لمربعات سكنية كاملة مكتظة بالسكان.

ووفقا للتقارير ذاتها، فإن رحلة نزوح الغزيين من مخيم إلى آخر، ومن مدرسة تابعة للأونروا لم تكن أفضل حالا إلى نزوح جديد.

وفي هذا الشأن، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن ’’قطاع غزة يعاني من جوع كارثي’’، مضيفة أن ’’40 في المائة من السكان معرضون لخطر المجاعة’’.

ومن جانبه، قال مدير شؤون ’’أونروا’’ بغزة، توماس وايت، أمس الخميس، في تدوينة نشرها على حساب الوكالة على منصة “إكس”، أن “كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء، بحثا عن الغذاء والماء”.

وأشار وايت، إلى حقيقة “أننا بحاجة إلى المزيد من المساعدات لسكان غزة، والأمل الوحيد المتبقي هو وقف إطلاق النار الإنساني’’، مشيرا إلى أن “قطاع غزة يعاني من جوع كارثي’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *