أميمة حدري بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن استعادة جثة الأسير إيلاد كاتسير، بعملية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بعد أكثر من 180 يوما من أسره، اتهمت شقيقته، حكومة بنيامين نتنياهو، بالتخاذل، وعدم إنقاذ شقيقها من الأسر.
وأكدت شقيقة الأسير الإسرائيلي، على أن الجيش لا يخبر الإسرائيليين بحقيقة الأسرى في غزة. لافتة إلى أن شقيقتها “تم اختطافه من منزله في نير عوز، وهو بحالة صحية جيدة، وتم تصويره مرتين أثناء وجوده في الأسر”.
وشددت على إمكانية إنقاذه لو تم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب. واصفة حكومة نتنياهو بالجبانة، وبأنها “تتحرك بحسب اعتباراتها السياسية”.
وفي هذا السياق، سبق لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن نشرت شريط فيديو، يظهر فيه إيلاد كاتسير، إلى جانب أسير آخر، وهو يتحدث أمام الكاميرا، ويطالب حكومة الاحتلال بترتيب إطلاق سراحهما، ووقف الحرب على غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في بيان مشترك مع “الشاباك”، أن كاتسير قتل على يد حركة الجهاد الإسلامي، بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش عثر على جثة الأسير، مدفونة في منطقة خان يونس، بعد أشهر من مقتله.
