سكينة أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أنس الخميس أن إسرائيل سجلت عجزا في ميزانيتها يبلغ 4.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقارنةً بفائض قدره 0.6 بالمئة في العام السابق.
وربطت الوزارة هذا العجز بارتفاع الإنفاق الحكومي لتمويل الحرب المستمرة ضد قطاع غزة لمدة 97 يوما. وكان من المتوقع أن يبلغ العجز 3.4% وفقًا لتقديرات سابقة في نونبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن العجز الذي سُجل في دجنبر الماضي وحده بلغ 33.8 مليار شيكل (9 مليارات دولار). وتشير التقديرات إلى أن العجز السنوي بلغ 18.5 مليار دولار، مع انخفاض في عوائد الضرائب بنسبة 8.4%.
وكانت الميزانية الحربية لعام 2023 قد تمت الموافقة عليها في دجنبر الماضي بقيمة تقدر بحوالي 30 مليار شيكل، وهي خطوة اتُخذت لتمويل تكاليف الحرب والدفاع.
من المقرر أن يبدأ وزراء الحكومة في التصويت على ميزانية معدلة لعام 2024، تأخذ في اعتبارها إضافة إلى تكاليف الحرب، ويُتوقع أن يصل العجز المتوقع في الميزانية لهذا العام إلى 6%.
وقد دعا محافظ بنك إسرائيل المركزي، أمير يارون، الحكومة إلى التزام بالانضباط المالي وتعويض الإنفاق المخطط له بتخفيضات في المجالات غير الأساسية، مع التأكيد على أهمية الالتزام المالي في هذا السياق.
وقدر المحافظ تكلفة الحرب على غزة بحوالي 210 مليار شيكل (56 مليار دولار)، تتضمن التكاليف الدفاعية والتعويضات للمتضررين نتيجة للصراع. وقد أدت الحرب إلى تعقيد الوضع المالي للحكومة الإسرائيلية، مما يتطلب تغييرات في الميزانية وزيادة في الإنفاق.
من الجدير بالذكر، أنه قبل بدء الحرب في أكتوبر الماضي، كان العجز يبلغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في سبتمبر الماضي.
