أيوب الهداجي دخلت الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي، على خط واقعة تعرض سيارة للنقل المدرسي، تابعة لجماعة المراسلة، لحادثة سير، ما كشف عن عدم توفر سائق سيارة النقل المدرسي، على رخصة سياقة خاصة بهذه النوع من العربات، في واقعة تشير للاستهتار البالغ بسلامة تلاميذ المنطقة.
ووفق مصادر “بلادنا24“، فإن الحادثة أسفرت عن إصابات بليغة في صفوق التلاميذ، تطلب نقلهم صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي. وتم إخضاع إحدى التلميذات لفحوصات دقيقة، بعد إصابتها على مستوى البطن والرأس.
وأضافت ذات المصادر، أن سائقي سيارات النقل المدرسي التابعة لجماعة المراسلة، والتي يتم تدبيرها من طرف إحدى الجمعيات المحلية، ويبلغ عددهم خمسة سائقين، قد دخلوا في إضراب عن العمل، أمس الخميس، احتجاجا على الجمعية المشغلة، لتسوية أجورهم، قبل أن تقدم ذات الجمعية، بتعويضهم بسائقين آخرين، سرعان ما ارتكب أحدهم الحادثة المذكورة، ليتم الكشف عن افتقاده لرخصة السياقة الخاصة بفئة الحافلات، والتي تمكن من قيادة مركبات النقل المدرسي.
وأوضحت المصادر عينها، أن عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بوكدرة، فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة، وانتقلت إلى المستشفى الإقليمي بآسفي، واستمعت لوالد الضحية، في انتظار الاستماع للتمليذة المصابة، فور استقرار حالتها الصحية.
وكشفت مصادر “بلادنا24“، أن عددا من الأطراف، حاولت الدخول على الخط، لطي ملف الحادثة، إلا أن متابعة الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب للقضية، وحرص عناصر الدرك الملكي بآسفي على تطبيق القانون، حال دون ذلك.
