رمضان.. موسم انتعاش الفضاءات الثقافية والإقبال على السهرات

ازدهار كبير ذلك الذي تعيشه الفضاءات الثقافية بالمغرب، خلال ليالي رمضان المبارك، اذ لا يمكن أن يمر يوم واحد دون احتضان مسارح المملكة ودور الثقافة والقاعات السينمائية بالمغرب، للعديد من الأمسيات الفنية الروحية، أو للعروض المسرحية، وحتى الكوميدية منها.

وإذا كان رمضان فرصة للصيام وتنقية الجسم من السموم، وتزكية للنفس والروح، وتوطيد الأواصر الاجتماعية، فهو أيضا فرصة لتزكية الجانب الفكري والثقافي للشخص.

ويضفي المغاربة منذ عقود من الزمن، على ليالي “سيدنا رمضان”، بألوانه وتقاليده وممارساته، التي يحضر فيها الجانب الروحي متجليا في الإقبال الكبير على العبادات، (يضفي) جوا احتفاليا متميزا.

ورغم أن هذه الفضاءات تعج على طول السنة بالزائرين، من خلال تقديمها عروض فنية عديدة ومختلفة، إلا أن لشهر رمضان وأجوائه الروحية، رونق خاص يمنحه، الحق في تقديم باقة من الأنشطة العلمية والثقافية والفنية.

أمسيات فنية روحية، في فن المديح والسماع، موسيقى أندلسية، وموسيقى عيساوية من تراثنا الموسيقي المغربي الغني تجعل البعض يختار أن يستمتع بالليالي الرمضانية بين أروقة المسارح ودور الثقافة، فيما يفضل البعض الآخر الجلوس بالمقاهي الثقافية، والاستمتاع بليالي الشهر الفضيل، مستأنسا بالكتاب، الذي يعتبره خير جليس له.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *