هل تنجح الإنتاجات الرمضانية في مصالحة الجمهور المغربي؟

استطاعت الإنتاجات الرمضانية الدرامية لهذا الموسم، أن تحقق نوعا من المصالحة بين الجمهور وقنواتهم الوطنية، ونجحت هذه المرة في تلبية أذواق المشاهد المغربي، ولقيت إعجابه وجذبت أيضا اهتمام النقاد، متفوقة على برامج الكوميديا التي تنعت بالتكرار في المضامين والوجوه، والتفاهة.

هذا، وحققت مجموعة من الإنتاجات الرمضانية الدرامية لهذه السنة، نسب مشاهدات على القنوات الوطنية، خاصة على قناة الأولى، وأيضا على منصة “يوتيوب”، التي عرفت منافسة شرسة بين مجموعة من الأعمال.

إلى ذلك، اكتسحت 3 إنتاجات رمضانية “الطوندونس” على منصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، في أولى حلقاتهم، على رأسهم السلسلة الكوميدية “صلاح وفاتي” التي تبثها القناة الأولى، والتي حظيت بصدارة المسلسلات الأكثر مشاهدة على المنصة المذكورة، كما حصدت حلقته الأولى ما يفوق مليون مشاهدة.

يليها مسلسل “دار النسا”، الذي أشرفت على إخراجه المخرجة والممثلة سامية أقريو، لصالح القناة الأولى، والذي استطاع أن يحجز له مكانا ضمن قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على “يوتيوب”، مع إطلاق أولى حلقاتهم في رمضان، التي حققت هي الأخرى أكثر من مليون مشاهدة على “اليوتيوب”.

أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب السلسلة التراثية “حرير الصابرة”، التي تدور أحداثها في مدينة فاس خلال القرن الرابع عشر، والتي استطاعت أولى حلقاتها أن تتربع على عرش ماراتون رمضان، محققة بذلك أزيد من 170 ألف مشاهدة على ذات المنصة، في أقل من يوم على طرحها.

وحصلت هذه المسلسلات على مساحة واسعة من تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين يضعون كل حلقة تعرض تحت المجهر، بدءا من طريقة كتابة أسماء الممثلين، مرورا بالحوار وطريقة نطقه، إلى التصوير والتوضيب والإخراج.

وحازت الحلقات الأولى من المسلسلات الثلاث على إعجاب رواد الشبكات العنكبوتية، معبرين عن إعجابهم بالأبطال وبطريقة تناول تيمة المسلسلات، كما أثنت شريحة عريضة منهم على الحلقات الأولى، متوقعين ارتفاعا في منحنى الأحداث خلال الحلقات المقبلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *