مريم الحمداوي تتعدد المهن الشاقة التي يزوالها الأشخاص خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشعر أصحابها بنوع من التعب والإرهاق، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
ويعد العمل في مجال البناء من بين المهن الصعبة خلال هذا الشهر، حيث يتطلب الأمر قوة وطاقة كبيرين، للقيام بعمل شاق مثل هذا، الذي يعتبر احتمال التعرض للعديد من الإصابات فيه، أمر وارد.
وغير بعيد على مجال البناء، وأمام لهيب الفرن، تتواجد حسناء التي تقضي يومها بالكامل أمام فرنها، متحملة حرارة الفرن التي تزيد من نسبة شعورها بالعطش.
وتقول حسناء في حديث لـ’’بلادنا24’’، أن ’’مهنة خبازة من المهن الصعبة جدا خاصة إذا تزامن رمضان مع فصل الصيف’’، مضيفة ’’كنجي لمحل ديال العمل ديالي مباشرة بعد صلاة الفجر، كنبدا نعجن ونوجد الخبز والمسمن، وماكانسالي حتى لعشية قبل أذان المغرب بنصف ساعة’’.
وأضافت المتحدثة، كونها امتهنت هذه المهنة منذ حوالي 5 سنوات، وأصبحت مصدر رزقها الذي لا تستطيع التخلي عنه، رغم صعوبته.
وأكدت حسناء، أنها تحب هذا الشهر كثيرا ، لأنه على حد وصفها يمنحها الفرصة، بأن تأخذ أجر الصيام وأجرا إضافيا لصبرها على مشقة العمل.
وقالت المتحدثة ذاتها، أنه ’’وعلى غرار رمضان تبدأ عملها في تمام الساعة السابعة صباحا، وتنتهي في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر’’، معتبرة أنه ’’ليس هنالك فرق كبير في عدد ساعات عملها خلال رمضان أو خلال الأيام العادية’’.
وبدورها تعد مهنة الحدادة من بين المهن الشاقة خلال هذا الشهر، حيث تعتبر مصدر رزق للعديد من الأشخاص، الذين لا يستطيعون التخلي عنها في نهار رمضان.
