أميمة حدري قبيل أيام قليلة من انطلاق السباق الرمضاني للمسلسلات الدرامية والسيتكومات الكوميدية، على القنوات العمومية والخاصة، تداول نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، توثق لقطات مقتطفة من أعمال تلفزية سابقة طبعت ذاكرة المغاربة.
هذا، وأعرب دواء الفضاء الأزرق في تدويناتهم التي عجت بها منصات التواصل في الأيام القليلة الماضية، عن مدى افتقادهم لهذه الأعمال، التي أمتعتهم خلال وقت الإفطار، بقصص اجتماعية من الواقع المعيش بمواقف كوميدية ساخرة.
واعتبرت فئة عريضة من النشطاء أن هذه الأعمال على رأسها “من دار لدار”، والسلسة الكوميدية “لالة فاطمة”، بالإضافة إلى “دار الورثة” وغيرها من الأعمال، رغم بساطة الامكانيات، إلا أنها زرعت الضحكة في وجوههم، على عكس الأعمال الرمضانية الحالية، التي يصفها الكثيرون بـ”الرديئة والسخيفة”.
في هذا الصدد، كتب أحد الرواد الشبكات الاجتماعية، عبر حسابه على موقع “فايسبوك”، “نفس الوجوه ونفس المواضيع المستهلكة، ونفس السيناريوهات الباندة، ونفس الحموضة..الحمد الله ماعنديش تلفاز”. فيما دون آخر “شكون باقي كيسوق لهذه الحموضة، يمكنكم إطفاء التلفاز، أصلا رمضان شهر العبادات وليس التفاهة”.
