استياء يرافق استثناء أسر معوزة من “قفة رمضان” نواحي تازة

عبّرت مجموعة من الأسر الفقيرة، القاطنة بالمجال الحضري لمدينة تاهلة، بإقليم تازة، عن استيائها بعد أن حرمت مرة أخرى من الاستفادة من “قفة رمضان” التي تمنح كل سنة للفقراء والمعوزين في إطار العملية الوطنية للدعم الغذائي، والتي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وحسب ما رصدته “بلادنا24” ضمن منشورات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما “فايسبوك”، فقد أثار الموضوع “مشاعر غضب وحنَق” واضحين لدى الفاعلين المعنيين، مؤكدين أنها “ليست أول مرة يتم فيها هذا الفعل” وأنه “يجب فتح تحقيق للوقوف على هذه الاختلالات التي تشوب لوائح المستفيدين”.

من جهتهم، أجمع نشطاء محليون بمنصة “فايسبوك”، على أن العملية شابتها “اختلالات عديدة”، موضحين أن الأمر يتكرر كل سنة بنفس الطريقة، وأن السلطات المعنية وجب عليها التدخل العاجل لمنع الاحتقان.

وبحسب ما قاله مشتكون في إفادات لـ”بلادنا24“، فإن “أبطال ما وقع في تاهلة من احتجاجات على أبواب دار الطالب والقيادة الأولى والثانية، هم أعوان السلطة وبعض المنتخبين الذين اختاروا جنح الظلام لتوزيع أرقام  الاستفادة من القفة الرمضانية، بطريقة المحاباة حتى أن هناك من الأسر من استفادت أكثر من مرة”، مبرزين أنه “تم إقصاء من لهم الحق من الفقراء والمحتاجين من هذه المساعدة الذي يحث الملك محمد السادس على أن تصل إليهم بشكل يراعي كرامتهم وإنسانيتهم كمغاربة لهم كامل الحقوق الموجبة بحكم الدستور”.

وعبرت المصادر عن استيائها من ما وقع في تاهلة أثناء توزيع قفة رمضان، معتبرة إياه بمثابة “وصمة عار على جبين من له السلطة القانونية للتغير ولم يفعل”، لافتة إلى أنه “استخفاف بحق المحتاجين المستهدفين من المساعدات الذين لم يستفيدوا أثناء عملية التوزيع، ما يجب معه فتح تحقيق لمعرفة حقيقة هذه المهزلة والوصول إلى المتلاعبين بالقفف”.

وتعالت في السياق ذاته، أصوات تطالب بضرورة الرفع من نسبة إقليم تازة في الاستفادة من هذه العملية التضامنية، ومراجعة لوائح المستفيدين، وإدراج الأسر المعوزة في المجال الحضري أسوة بباقي عمالات وأقاليم المملكة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *