غياب وجوه فنية عن الأعمال الرمضانية واحتكار أخرى الشاشة يخلق الجدل

عرفت الأعمال الرمضانية، على الرغم من كثرتها، تسجيل غياب ثلة من الوجوه الفنية، التي اعتاد المشاهد المغربي على تواجدها بمختلف المسلسلات الدرامية، والكبسولات الكوميدية، للقنوات التلفزيونية، في الوقت الذي يعرف احتكار البعض الآخر لمجموعة من الأعمال المعروضة.

وسجل الموسم الرمضاني الحالي، غياب الفنانة بديعة الصنهاجي، التي عرفت خلال السنوات الماضية، باحتكارها الأدوار الكوميدية. يليها الثنائي، نزهة الركراكي، ومحمد الجم، إلى جانب كل من عبد الخالق فهيد، محمد الخياري، حسن فولان، حسن ميكات، نعيمة بوحمالة، فاطمة خير، وغيرها من الأسماء الفنية.

وتعرف شاشات القنوات التلفزيونية، العمومية منها، والخاصة، غياب وجوه شبابية أيضا، مثل الممثلة ساندية تاج الدين، فاطمة الزهراء بلدي، جهان كيداري، حسناء المومني، صفاء حبيركو، وغيرها من الوجوه الفنية الأخرى.

وفي الوقت الذي تغيب فيه مجموعة من الوجوه الشابة، تظهر وجوه جديدة، لتتواجد في أكثر من عمل رمضاني، متسببة لنفسها في موجة من الانتقادات.

ولعل الممثل الشاب، عبد الرحمان أوفور، من بين أبرز هذه الوجوه التي اكتشفها المشاهد المغربي، في أكثر من عمل رمضاني هذه السنة، تليه الممثلة سارة بوعابد، التي ظهرت هي الأخرى خلال شهر رمضان في مجموعة من الإنتاجات الكوميدية. دون نسيان الممثلة ابتسام العروسي، التي تتعرض كل شهر رمضان للانقادات، بسبب احتكارها الأدوار الدرامية.

إلى جانب هذا، يحضر الممثل الشاب، ربيع الصقلي، الذي يسجل حضوره الفني كل موسم رمضاني. إلى جانب الفنانة سحر الصديقي، التي جسدت هي الأخرى خلال رمضان، عدد من الأدوار الفنية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *