التساقطات المطرية تعري واقع البنية التحتية بالصويرة

خلفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الصويرة، منذ أمس الجمعة، على غرار عدد من المناطق بالمغرب، (خلفت) مجموعة من التساؤلات والانتقادات للواقع التدبيري، والبنية التحتية بالمدينة.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، البنية الكارثية لـ”مدينة الرياح”، بعد ظهور كمية كبيرة من الوحل والبرك المائية، بعدد من أحياء المدينة العتيقة، على إثر التساقطات المطرية.

واستنكر النشطاء، تماطل المجلس الجماعي، منذ ولاية المجلس الأسبق، في تهيئة هذه الأزقة وتبليطها، عملا بالبرنامج الملكي لإعادة تهيئة المدينة العتيقة، التي تعتبر موروثا حضاريا وتاريخيا.

وعبر عدد من المواطنين، في اتصال مع “بلادنا24“، عن امتعاضهم من الطريقة التي يدبر بها المجلس الشأن المحلي للمدينة، مؤكدين أن “مدينة الرياح تستحق الأفضل، بفعل مكانتها السياحية والتاريخية، وكذا احتضانها لأكبر الملتقيات والمهرجانات العالمية، الشيئ الذي قد ينقل صورة سلبية عن البنية التحتية للمغرب، ويضرب في الصميم، الجهود التي تبذلها الجهات الوصية والسلطات، لإضفاء ميزة عالمية على المدينة”.

هذا، وتعتبر الصويرة، من روافد القطاع السياحي بجهة مراكش آسفي، حيث تستقطب سنويا مئات الآلاف من السياح المغاربة والأجانب، في وقت تطرح التساؤلات عن سبب تماطل المجلس الجماعي في تهيئة وتبليط هذه الشوارع، التي تقع في مناطق تعرف رواجا تجاريا، وحركية كثيفة للسياح والمواطنين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *