أميمة حدري يوم واحد من أمطار الخير التي عرفتها مدينة القنيطرة، كان كفيلا ليعري ضعف وهشاشة البنية التحتية لغالبية الشوراع وطرقات المدينة، وكذا المشاكل التي تتخبط فيها هاته الشوارع، التي تحولت إلى حفر، بل آبار تهدد سلامة الساكنة.
وشهدت الشوارع الرئيسية للقنيطرة اختناق قنوات صرف المياه، جراء هشاشة البنية التحتية، وكذا تراكم الحصى والأتربة والأزبال، دون أي تدخل من الشركة المشرفة على قطاعي النظافة وتطهير السائل، في الوقت المناسب، وهو ما يؤكد أيضا إهمال الشركة المكلفة بالتدبير.
وأثار انتشار البرك المائية في عدد من الشوارع، استياء ساكنة القنيطرة، من الوضعية السيئة التي توجد عليها البنية التحتية، بسبب التراخي في عملية تهيئة الشوارع الرئيسية، وكذا استهتار المجلس الجماعي بالنشرات الإنذارية التي أطلقتها السلطات المختصة منذ يومين.
هشاشة البنية التحتية لشوارع المدينة، يضع مسؤولي جماعة القنيطرة أمام رهان إخراجها من نفق اختلالات البنيات التحتية، وتحقيق ما وعدوا به السكان خلال الحملة الانتخابية.
