أميمة حدري دعت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، إلى التظاهر مساء اليوم الإثنين، أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، للتعبير عن استنكارها لما أسمته إزاء المجازر، التي ترتكب في مخيمات رفح، مستهدفة المدنيين النازحين، بمن فيهم الأطفال والنساء، رغم أن الاحتلال وصف المنطقة بأنها “آمنة”، إلا أن الواقع المأساوي فيها يؤكد عكس ذلك.
وأفادت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، في بيان لها توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، بأن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحديه للعدالة الدولية من خلال استمرار مجازره ضد الفلسطينيين، وذلك بالرغم من القرار الأخير الصادر عن المحكمة الدولية الذي يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار على رفح الواقعة في جنوب غزة”.
وأضاف بيان المجموعة أن دعوة الاحتجاج التي أطلقتها، تأتي أيضا للاعتراض على الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، وكذا للاحتجاج على الصمت والمواقف العربية التي وصفتها المجموعة بأنها “متخاذلة” أمام استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
جدير بالإشارة، أنه يوم أمس الأحد، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين بعد قصف خيام النازحين شمال غرب رفح في جنوب قطاع غزة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد استشهد ما لا يقل عن 35 مدنيا فلسطينيا، وأصيب العشرات في غارة جوية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مخيم النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
