عبد العالي طاشة أعلنت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مقتل الحاخام إليمالك واسرمان، عميد المحكمة الحاخامية في أسدود، خلال الهجوم الذي وقع في القدس، الجمعة، من قبل فلسطينيين، اُستهدفا بعدها برصاص قوات الاحتلال، وقُتل معهما مستوطن كان في مكان الحادث على يد الجنود الإسرائيليين.
وتعود تفاصيل الحادثة، حسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن شابين فلسطينيين فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان عند مدخل القدس؛ وقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 13 آخرين بجراح، منهم حالات خطيرة.
وكشفت وسائل الإعلام العبرية، أن مقتل إليمالك واسرمان، عرف ردود فعل الإسرائيلية والغربية منددة، حيث صرح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قائلا: “هذا الحدث يثبت مرة أخرى إلى أي مدى يجب ألا نظهر الضعف، وإلى أي مدى يجب أن نتحدث مع حماس فقط من خلال منظار البندقية، فقط من خلال الحرب”، مستنكرا وقف إطلاق النار في غزة.
ونشر السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك ليو، على موقع “إكس”، تدوينة تدين الهجوم، قائلا: “نحن ندين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي البغيض في القدس، هذا الصباح، أقدم خالص تعازي لجميع المتضررين”.
وكتب سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، ديميتر تزانتشيف، “أدين الهجوم الإرهابي بإطلاق النار في القدس، هذا الصباح، والذي أدى إلى مقتل اثنين وإصابة العديد من الإسرائيليين الآخرين. تعازي لأحباء الضحايا”، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يدين كل أشكال الإرهاب ويقف إلى جانب إسرائيل في هذا الوقت العصيب.
ونعى وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي، مايكل ملكيالي، القاضي الشرعي الحاخام إليمالك واسرمان، حيث قال إنه “أحد أقدم وأهم قضاة نظام المحاكم في إسرائيل”، مضيفا أنه “خدم شعب إسرائيل لسنوات عدة بتفان”.
هذا، ويعتبر الحاخام إليمالك واسرمان، الذي قتل في هجوم إطلاق نار من قبل فلسطينيين، عميد المحكمة الحاخامية في مدينة إسدود الساحلية المحتلة، الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
