الأساتذة المستبرزون يطالبون الحكومة بتسوية ملفهم المطلبي

طالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين، بتحسين وضعية هذه الفئة من رجال ونساء التعليم، حيث ناشدت “جميع القوى الحية بأن تتفاعل مع ملفها المطلبي بشكل إيجابي، وتوصل صوتها إلى الجهات المسؤولة’’.

وأضافت التنسيقية في بلاغ لها، تتوفر ’’بلادنا24’’ على نسخة منه، أن الوضع لدى الأساتذة المستبرزين، أصبح ’’مأساوي’’، لكون ملف هذه الفئة ’’عمر طويلا وحصد العديد من الضحايا ولازالت القائمة مفتوحة’’.

واعتبر هؤلاء، أن القطع مع الصيغة المعتمدة في إعلان أساتذة مستبرزين، “يستوجب الاعتذار عن الأضرار النفسية والمعنوية الناتجة عن هذه الصيغة بالنسبة للأفواج السابقة’’.

كما طالبت التنسيقية، في بلاغها، بمعادلة شهادة نهاية التكوين في سلك التبريز بشهادة الماستر، حيث استندت في ذلك على القرار 09.140 الصادر في 22 يناير 2009، “باعتبار الأساتذة المستبرزين استوفوا جميع مجزوءات التكوين بسلك التبريز بنجاح”.

واستنكر البلاغ، اجتياز الأساتذة المستبرزين ’’امتحانات الكفاءة التربوية في تخصصاتهم فقط، وبالتعليم الثانوي التأهيلي، وبالأقسام التحضرية، وبأقسام شهادة التقني العالي أو بمراكز التكوين’’.

كما أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين، على ’’احترام عدد المناصب المعلنة خلال مباراة التبريز، مع إعادة فتح مباريات ومراكز التكوين في شعب التبريز بالنسبة للتخصصات التي تم إغلاقها’’.

وعبرت هذه الفئة، عن رفضها ’’لتوظيفنا كأساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي الدرجة الثانية السلم 10 بعد تماطل وتنكيل وحرب نفسية منقطعة، واستعمال الوزارة الوصية عبارات لا تمت للحقل التربوي، كالأساتذة خريجي سلك التبريز الذين لم يجتازوا مباراة التبريز بنجاح، أو الأساتذة خريجي سلك التبريز الراسبون في مباراة التبريز’’، معتبرين أن هذه العبارات ’’تجعل فرحة التوظيف بدون مذاق أو طعم، وحتى على مستوى تعييناتنا يتم التعامل معنا كفاشلين’’، على حد وصف البيان.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *