بلادنا24 بعدما حظي برنامج “فرصة” بالكثير من المدح والترويج، من قبل وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حيث طالما تحدثت عن نجاحات البرنامج وعن الاستفادة التي همت عددا كبيرا من الشباب المغربي نساء ورجال، إلا أنه لكل شيء إيجابياته وسلبياته.
ومن بين السلبيات التي طالت البرنامج “المشكور” (فرصة)، هي تلك التي كشف عنها البرلماني حسن أومريبط، عن حزب التقدم والاشتراكية، حيث قال إن “عددا من المستفيدين أصبحوا مهددين بالمتابعات القضائية بسبب تراكم الديون ومستحقات صندوق الضمان الاجتماعي”.
وتابع برلماني حزب “الكتاب” في سؤال كتابي، موجه للوزيرة عمور، بأنه “بعد انتقاء العديد من المشاركين في هذه المبادرة ومتابعة التكوين، لمواكبتهم في خلق المقاولات كآلية ضرورية لتحويل الأفكار الاستثمارية إلى مشاريع على أرض الواقع، أصبحوا حاليا يعانون من اليأس والامتعاض من المصير الذي آلت إليه آمالهم وأمانيهم”.
واعتبر المتحدث أنهم “أصبحوا مهددين بالمتابعة القضائية، نتيجة تراكم ديون كراء المحلات التجارية واستمرار اقتطاع مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
موردا، أن السبب وراء ذلك يعود إلى “تعدد المتدخلين وبُطء تدبير الملفات، ما جعل مئات الملفات الاستثمارية التي استكملت جميع مراحل المشروع تعيش حالة من والتأخر غير المبرر في التأشير على تمويلها”.
وأضاف البرلماني في سؤاله مؤكدا على أن “سقف الرهانات والتطلعات الاقتصادية والاجتماعية لا يُخفي واقع ومآل العديد من المشاريع التي انخرط فيها مجموعة من المغاربة بفعالية في جميع أطوار هذا المشروع”.
