أيوب الهداجي استقبلت عدد من الأستاذات الموقوفات عن العمل، من لدن وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عيد المرأة، الذي يصادف اليوم الجمعة 8 مارس، على وقع احتفالات بطعم العقوبة، وتوقيف الأجرة، وانتظار الإحالة على المجالس التأديبية، وهو القرار الذي اعتبرته عدد من التنسيقيات، والنقابات التعليمية “فاقدا للشرعية”.
وفي حديث مع “بلادنا24“، أكدت عدد من الأساتذات الموقوفات عن العمل، أن احتفال 8 مارس هذه السنة، يأتي على وقع خاص، خصوصا أمام “تناقض خطاب الوزارة الوصية في تهنئة المرأة بهذا اليوم، والاحتفاء بها. وفي الجانب الآخر، أستاذات يعانين الأمرين، بسبب توقيفات أصدرتها ذات الوزارة، عقب احتجاجات مشروعة على إصدار النظام الأساسي الخاص بالشغيلة التعليمية”.
وأضافت المتحدثات، أن “الوزارة يجب تخجل من إصدارها لهذه التوقيفات، التي تفتفقد للمصوغات القانونية والشرعية”. مجددات التأكيد، على أن “الإضراب حق مشروع، يكفله الدستور، والمواثيق الدولية”.
وفي ذات السياق، عبر عدد من رجال ونساء التعليم، وقيادات مركزيات نقابية، في تصريحات متفرقة، عن اسيتائهم من السياسة التي تنهجها وزارة شكيب بنموسى في حق الأساتذة وأطر الدعم، حيث قامت باستثناء العشرات من الشغيلة التعليمية، من قرار إلغاء التوقيفات، في تأكيد واضح من الوزارة، على ضرورة مرور هؤلاء الأساتذة من المجالس التأديبية.
